🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الأمم المتحدة: النزوح في سوريا الآن هو الأسوأ منذ بدء الحرب

تم النشر 11/02/2020, 17:38
محدث 11/02/2020, 17:43
الأمم المتحدة: النزوح في سوريا الآن هو الأسوأ منذ بدء الحرب

من إما فارج

جنيف (رويترز) - قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن عدد من فروا من القتال في سوريا في الأسابيع العشرة الماضية يفوق عددهم في أي وقت آخر منذ بدء الحرب قبل نحو تسع سنوات وإن مدينة إدلب التي تؤوي الكثيرين قد تتحول إلى مقبرة إذا استمرت الأعمال القتالية.

وتقوم القوات السورية بشق طريقها نحو الشمال من خلال عمليات قصف مدعومة بضربات جوية روسية دافعة السكان صوب الحدود التركية في إطار محاولاتها لاستعادة آخر معاقل قوات المعارضة قرب إدلب وحلب.

وردت تركيا، التي تدعم مقاتلي المعارضة وتخشى من تدفق المزيد من اللاجئين، عسكريا مما أدى إلى حصار النازحين المدنيين بين القوتين.

وقال ينس لاركيه من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إنها أسرع عمليات النزوح نموا التي شهدناها على الإطلاق في البلاد" وأضاف أن نحو 700 ألف فروا منذ ديسمبر كانون الأول أغلبهم من النساء والأطفال.

وقد يفر 280 ألف آخرين من المراكز السكانية إذا استمر القتال بما في ذلك مدينة إدلب المكدسة بالفارين من القتال من مناطق أخرى والتي لم تشهد بعد هجوما عسكريا شاملا على مركزها.

وقال لاركيه "إنها تضم أكبر تركز للنازحين في العالم وتحتاج بشكل ملح إلى وقف الأعمال القتالية حتى لا تتحول إلى مقبرة".

ويقيم 5.5 مليون من بين 17 مليون سوري كلاجئين في المنطقة أغلبهم في تركيا كما نزح ستة ملايين آخرين من ديارهم إلى مناطق أخرى داخل سوريا.

ويواجه المدنيون صعوبات في إيجاد مأوى وسط ظروف طقس الشتاء القارس والثلوج والأمطار والرياح التي أتت بها العاصفة كيارا.

وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إن المساجد امتلأت والمخيمات تكدست.

وأضاف للصحفيين في جنيف "حتى إيجاد مكان في مبنى تحت الإنشاء أصبح شبه مستحيل" وقال إن الأزمة الإنسانية هناك تتفاقم.

وتابع لاركيه أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أرسل 230 شاحنة عبر معبرين حدوديين مصرح بهما في تركيا هذا الشهر تحمل الغذاء والماء ومعدات النظافة. وأُرسلت 1227 شاحنة الشهر الماضي في أكبر عملية مساعدة تعبر الحدود هناك منذ بدء المساعدات في 2014.

وجدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برنامجا لتسليم المساعدات للمدنيين لمدة ستة أشهر في يناير كانون الثاني لكن عبور المساعدات من الأردن والعراق توقف لتجنب استخدام روسيا، التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد، حق النقض (الفيتو). ويقول عمال الإغاثة إن ذلك يقيد قدرتهم على مساعدة النازحين.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.