🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الاتحاد الأوروبي يتفق على بدء دوريات بحرية جديدة بشأن ليبيا

تم النشر 18/02/2020, 02:58
© Reuters. الاتحاد الأوروبي يتفق على بدء دوريات بحرية جديدة بشأن ليبيا

من روبن إيموت وفيليب بلنكينسوب

بروكسل (رويترز) - اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على بدء مهمة بحرية وجوية جديدة في شرق البحر المتوسط لمنع وصول مزيد من الأسلحة إلى الطرفين المتحاربين في ليبيا وذلك بعد تخلي النمسا عن اعتراضاتها.ومثل هذا القرار انفراجة بعد مفاوضات عقيمة على مدى أسابيع وتحذيرات من خوسيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي من أن الاتحاد يخاطر بتهميشه إذا لم يستطع اتخاذ إجراء مما قد يترك مصير ليبيا لتركيا وروسيا.

وقال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو للصحفيين عقب اجتماع في بروكسل "اتفقنا جميعا على بدء مهمة تمنع تدفق السلاح إلى ليبيا" مشيرا إلى حظر فرضته الأمم المتحدة في 2011 على إرسال أسلحة لليبيا ولكنه الآن يواجه عدم التزام بشكل كبير.وقال دبلوماسيون إن سفن الاتحاد الأوروبي ستفتش السفن المريبة في شرق البحر المتوسط، حيث تحدث معظم حالات تهريب السلاح، بعيدا عن طرق الهجرة وذلك في حل وسط لتهدئة مخاوف النمسا من أن تؤدي أي مهمة بحرية إلى وصول مزيد من المهاجرين إلى أوروبا.

وعبّر بوريل عن أمله في إمكانية بدء عملية الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية مارس آذار. وفي البداية ستجري هذه العملية في المياه الدولية وليس في المياه الليبية. وقال بوريل أيضا إنه لا يمكن توقع قيام الاتحاد الأوروبي بدوريات على الحدود البرية بين مصر وليبيا والتي ما زال يتم عبرها توريد المدفعية.

وقال للصحفيين "سيكون من الصعب جدا لنا العمل بين دولتين سياديتين".وقال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج إن هذا مقبول ولكنه أضاف أن فيينا ستظل منتبهة لأي مؤشر إلي أن هذه المهمة، التي يستغرق بدؤها عدة أسابيع، تجذب مهاجرين إلى أوروبا.

وكان بوريل قد أبدى أمله في بادئ الأمر في استئناف المهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي المعروفة باسم العملية صوفيا والتي أوقفت إرسال السفن في مارس آذار الماضي بعدما قالت إيطاليا إنها لن تستقبل المزيد من المهاجرين الذين يجري إنقاذهم من البحر.

وكان من بين الحلول الوسط استخدام الطائرات بدلا من السفن لمراقبة المهربين الذين يزودون الحكومتين المتناحرتين في ليبيا بالسلاح.ولكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حث الاتحاد الأوروبي على الموافقة على القيام بمهمة بحرية قائلا إن الطلعات الجوية لن تكون كافية. وحذر مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم الأحد من أن حظر السلاح ليس له معنى لأن لا أحد يلتزم به.

وفي خطوة رمزية بشكل كبير سيتم الآن إلغاء العملية صوفيا.

وقال وزير الخارجية النمساوي إن بلاده تخلت عن رفضها لأن المهمة الجديدة عسكرية تماما وليست إنسانية. ولكن بموجب القانون الدولي سيظل يتعين على سفن الاتحاد الأوروبي إنقاذ من يواجهون صعوبات في أعالي البحار.

وقال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأمم المتحدة وليس الاتحاد الأوروبي هي التي يجب أن تشرف على حظر إرسال أسلحة إلى ليبيا.

وتؤيد أنقرة الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة رئيس الوزراء فائز السراج في هذا الصراع في حين تدعم روسيا ودولة الإمارات العربية ومصر خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا(الجيش الوطني الليبي).

وقال عمر جليك خلال مؤتمر صحفي "نعتقد أن إشراف الاتحاد الأوروبي على حظر السلاح لليبيا لن يحقق نتائج واقعية لأن بعض الدول في الاتحاد الأوروبي تدعم حفتر بشكل مباشر وترسل أسلحة إليه".

© Reuters. الاتحاد الأوروبي يتفق على بدء دوريات بحرية جديدة بشأن ليبيا

"تركيا ترى أن آلية الأمم المتحدة هي أفضل آلية هنا. بالطبع يجب إعطاء أولوية لتنفيذ وقف إطلاق النار".

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.