من عبدي شيخ وفيصل عمر
مقديشو (رويترز) - قال مسؤولون إن متشددي حركة الشباب قتلوا ما لا يقل عن 12 جنديا صوماليا واستولوا لفترة وجيزة على قاعدة عسكرية في جنوب غرب العاصمة يوم الأربعاء في تطور يسلط الضوء على قدرة الحركة على شن هجمات رغم هجوم للحكومة.
وقالت الشرطة إن انتحاريا فجر نفسه عند قاعدة عيل سليني قبل أن يقتحمها مسلحون ويستولون عليها لفترة وجيزة. واستعاد الجيش السيطرة على القاعدة بعد وصول تعزيزات.
وقال ضابط الشرطة نور أحمد من مدينة أفجويي في محافظة شبيلي السفلى "استولوا على القاعدة وأخذوا أسلحة وذخيرة، شمل ذلك بنادق مضادة للطائرات مثبتة فوق سيارات مكشوفة".
وقال ضابط الجيش إسماعيل علي إن 12 جنديا قتلوا وأصيب قائد القاعدة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة لرويترز "سيطرنا على القاعدة. أخذنا سيارتين مكشوفتين مزودتين ببنادق مضادة للطائرات. دمرنا أربع سيارات أخرى للجيش".
وقال إن المهاجمين قتلوا 15 جنديا.
وتقاتل حركة الشباب الحكومية الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات من أجل فرض رؤيتها المتشددة للشريعة الإسلامية.
وتعيش الدولة الواقعة في القرن الأفريقي في حرب أهلية منذ 1991 حين أطاح أمراء الحرب بديكتاتور حاكم لكنهم انقلبوا على بعضهم البعض بعد ذلك.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)