🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إيران تستعد لانتخابات قد تكون اختبارا لشعبية المؤسسة الحاكمة

تم النشر 20/02/2020, 19:13
© Reuters. إيران تستعد لانتخابات قد تكون اختبارا لشعبية المؤسسة الحاكمة

من باريسا حافظي

دبي (رويترز) - تنتهي رسميا يوم الخميس حملات الانتخابات البرلمانية الإيرانية قبل يوم من التصويت الذي ينظر إليه باعتباره اختبارا حاسما لشعبية المؤسسة الدينية الحاكمة.

وخرج عمال في الصباح الباكر لتنظيف الشوارع من الملصقات واللافتات تمهيدا لأول انتخابات إيرانية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات في 2018.

وقال محللون إن الإقبال على الانتخابات سيكون بمثابة استفتاء على تعامل قادة الجمهورية الإسلامية مع الأزمات السياسية والاقتصادية في حين تواجه إيران عزلة متزايدة على الساحة الدولية واستياء في الداخل من الصعوبات الاقتصادية.

وقال الزعيم الأعلى أية الله علي خامنئي إن التصويت "واجب ديني" لكن بعض الساسة البارزين من أنصار التيار الإصلاحي في إيران والنشطاء في الخارج دعوا لمقاطعة الانتخابات. وقالت الناشطة المسجونة المدافعة عن حقوق الإنسان نرجس محمدي من زنزانتها في مدينة زنجان في رسالة نُشرت على صفحة زوجها على فيسبوك هذا الأسبوع "نحتاج لشن حملة مقاطعة قوية للرد على السياسات القمعية للنظام".

وينشر النشطاء الإيرانيون وجماعات المعارضة وسمين يدعوان لمقاطعة الانتخابات بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولن يكون للتصويت على اختيار أعضاء البرلمان وعددهم 290 عضوا تأثير يذكر على السياسات الخارجية أو السياسة النووية لإيران التي يحددها خامنئي والمرجح أن يهيمن أنصاره على البرلمان.

ورفض مجلس صيانة الدستور، المسؤول عن مراجعة طلبات الراغبين في الترشح، تأهل 6850 من المعتدلين والمحافظين للترشح من بين 14 ألف متقدم مما صب في صالح المتشددين.

وقال عباس علي كدخدائي المتحدث باسم المجلس في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون يوم الأربعاء "نتوقع أن يشارك 50 بالمئة من المواطنين في الانتخابات".

وبلغت نسبة الإقبال 62 بالمئة في الانتخابات البرلمانية في عام 2016 و66 بالمئة في انتخابات عام 2012. وهناك نحو 58 مليون إيراني يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.

وفي حين سيدلي أنصار المؤسسة بأصواتهم لصالح المرشحين المتشددين، يشعر العديد من الإيرانيين من أنصار الإصلاح بالغضب من تعامل السلطات مع احتجاجات في نوفمبر تشرين الثاني على ارتفاع أسعار الوقود والتي سرعان ما تحولت إلى احتجاجات سياسية يطالب فيها المتظاهرون "بتغيير النظام".

وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن حملة أشرف عليها الحرس الثوري الإيراني لقمع الاحتجاجات أسفرت عن قتل المئات واعتقال الآلاف. واتهمت السلطات الإيرانية معارضي الجمهورية الإسلامية وأعداء أجانب بإثارة الاضطرابات.

© Reuters. إيران تستعد لانتخابات قد تكون اختبارا لشعبية المؤسسة الحاكمة

ويشعر الكثيرون بالغضب كذلك من إسقاط طائرة ركاب أوكرانية بالخطأ في يناير كانون الثاني مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا أغلبهم من الإيرانيين. وأقر الحرس الثوري، بعد أيام من الإنكار، بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.