🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

نواب من شرق ليبيا يرفضون الانضمام لمحادثات جنيف

تم النشر 24/02/2020, 21:35
© Reuters. حكومة طرابلس تطالب خلال محادثات بانسحاب قوات حفتر
CL
-

من إيما فارج وأيمن الورفلي

جنيف/بنغازي (رويترز) - قال نواب برلمانيون من مناطق بشرق ليبيا تحت سيطرة القائد العسكري خليفة حفتر إنهم قرروا حاليا عدم المشاركة في محادثات السلام مع سياسيين متحالفين مع الحكومة المعترف بها دوليا.

وأضاف سياسيو شرق ليبيا أن الأمم المتحدة، التي تتوسط في المحادثات بجنيف، لم توافق على جميع أعضاء وفدهم المقترح.

ويمثل رفض السياسيين المشاركة في المحادثات أحدث ضربة لجهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء هجوم بدأته قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر قبل عام تقريبا بهدف انتزاع السيطرة على طرابلس.

وكانت الأمم المتحدة تخطط لاجتماع يضم مشرعين من طرفي الصراع الليبي يوم الأربعاء لإنهاء الحرب الدائرة من أجل السيطرة على طرابلس، في إطار حوار يشمل جوانب عسكرية وسياسية واقتصادية.

وفي الوقت نفسه وصفت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا حفتر بأنه "مجرم حرب" وطالبته بسحب قواته التي تهدد العاصمة.

واتهمت الحكومة، التي كادت تنسحب الأسبوع الماضي من محادثات جنيف، قوات حفتر بقصف ميناء طرابلس بعد بدء المفاوضات.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن شخصيات عسكرية كبيرة من الطرفين اتفقت يوم الأحد على تقديم مسودة اتفاق على وقف إطلاق النار لقياداتهم قبل الاجتماع مجددا الشهر المقبل.

* محادثات سياسية

قال أحميد حومة رئيس لجنة حوار جنيف ببرلمان الشرق للصحفيين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا إن نواب المجلس رفضوا المشاركة في محادثات يوم الأربعاء لأن بعثة الأمم المتحدة وافقت على ثمانية فقط من بين 13 عضوا في وفدهم.

وقال جان علم المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن المحادثات ستجري كما هو مقرر لكنه أحجم عن التعليق بشكل محدد على مشاركة أي من الطرفين.

وأضاف أن عددا كبيرا من المشاركين وصلوا إلى جنيف بالفعل، معربا عن أمله في أن يحذو جميع المشاركين المدعوين حذوهم.

ويجلس الطرفان إلى الآن في قاعتين منفصلتين ويتنقل مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة بينهما.

وقال وزير الخارجية الليبي محمد سيالة للصحفيين إن حكومة طرابلس مصرة على ضرورة أن يسحب حفتر قواته من الخطوط الأمامية حول طرابلس.

ووصف رئيس الوزراء فائز السراج في وقت سابق اليوم حفتر بأنه "مجرم حرب" وذلك في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع لأمم المتحدة في جنيف.

وقال في كلمة خلال الاجتماع إن الأطفال فقدوا حقهم في التعليم بسبب "قصف وإغلاق المدارس يتحمل مسؤوليته المعتدي ومن يمده بالمال والسلاح، ويجب محاسبتهم وملاحقتهم قانونيا".

ولا تزال ليبيا بلا سلطة مركزية تسيطر على مدنها وبلداتها بعد مرور نحو تسع سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي على يد مقاتلين دعمهم حلف شمال الأطلسي. وتسيطر جماعات مسلحة على الشوارع بينما توجد حكومتان متنافستان إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق.

وحفتر متحالف مع حكومة وبرلمان منافسين في شرق ليبيا حيث يوجد أيضا بنك مركزي وشركة نفط موازيان.

وتدعم قوى خارجية الطرفين، حيث تحظى قوات حفتر بدعم من مصر والإمارات، فيما أرسلت تركيا جنودا وأسلحة لمساعدة حكومة طرابلس.

© Reuters. حكومة طرابلس تطالب خلال محادثات بانسحاب قوات حفتر

(شارك في التغطية مايكل شيلدز وستيفاني نيبيهاي - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.