🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مصادر: تأجيل اجتماع أوبك+ وسط خلاف بين السعودية وروسيا حول انهيار الأسعار

تم النشر 04/04/2020, 04:04
محدث 04/04/2020, 22:12
© Reuters. تأجيل اجتماع أوبك+ وسط خلاف بين السعودية وروسيا حول انهيار الأسعار
CL
-

من رانيا الجمل وفلاديمير سولداتكين وأليكس لولير

دبي/موسكو (رويترز) - قالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم السبت إن أوبك وروسيا أجّلتا اجتماعا كان مقررا يوم الاثنين إلى التاسع من أبريل نيسان، مع تصاعد الخلاف بين موسكو والسعودية بشأن المسؤول عن انخفاض أسعار النفط.

جاء تأجيل الاجتماع على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كي تحقق أوبك وحلفاؤها (أوبك +) الاستقرار العاجل في أسواق النفط العالمية.

ووصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 18 عاما في 30 مارس آذار بسبب تراجع الطلب جراء إجراءات العزل العام التي اتخذتها الحكومات لاحتواء تفشي فيروس كورونا وفشل أوبك والمنتجين الآخرين بقيادة روسيا في تمديد صفقة سابقة بشأن قيود الإنتاج التي انتهت في 31 مارس آذار.

وتعمل أوبك+ على التوصل إلى اتفاق لخفض انتاج النفط بما يعادل نحو عشرة بالمئة من المعروض العالمي أو عشرة ملايين برميل يوميا، وهو ما تتوقع الدول الأعضاء أن يكون جهدا عالميا غير مسبوق يشمل الولايات المتحدة.

لكن واشنطن لم تلتزم حتى الآن بالانضمام إلى هذا الجهد، وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة السعودية مسؤولية انهيار الأسعار مما دفع الرياض لرد حاسم يوم السبت.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة قوله في بيان يوم السبت "وزير الطاقة الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتبارا من الأول من إبريل، مما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات".

وقال بوتين خلال مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مسؤولين حكوميين ورؤساء كبار الشركات المنتجة للنفط الروسي يوم الجمعة إن السبب الأول لانخفاض الأسعار هو تأثير فيروس كورونا على الطلب.

وأضاف "السبب الثاني وراء انهيار الأسعار هو انسحاب شركائنا من السعودية من صفقة أوبك+ وزيادة إنتاجهم، والمعلومات التي خرجت في نفس الوقت حول استعداد شركائنا حتى لتقديم تخفيض على سعر النفط".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قوله إن التصريح المنسوب لبوتين "عار من الصحة جملة وتفصيلا".

وأضاف "موقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة".

وقالت مصادر في أوبك، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن الاجتماع الافتراضي الطارئ المقرر يوم الاثنين من المرجح أن يتم تأجيله إلى التاسع من أبريل نيسان الجاري لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات.

لكن المصادر قللت في وقت لاحق من أهمية الخلاف السعودي الروسي، قائلة إن الأجواء لا تزال إيجابية على الرغم من عدم وجود مسودة اتفاق حتى الآن أو اتفاق على تفاصيل مثل المستوى المرجعي الذي يتم من خلاله خفض الإمدادات.

وقال أحد مصادر أوبك "المشكلة الأولى هي أنه يتعين علينا أن نخفض مستوى الإنتاج الحالي الآن، وليس العودة إلى مستوى ما قبل الأزمة".

وأضاف "القضية الثانية هي أنه يجب على الأمريكيين القيام بدور".

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لوسائل إعلام روسية إنه يتفهم أن هناك قيودا قانونية في الولايات المتحدة على خفض الإنتاج لكنها يجب أيضا أن تتحلى بالمرونة.

كما أشارت دول أخرى منتجة للنفط من خارج أوبك+ إلى استعدادها للمساعدة. وعبر إقليم ألبرتا في كندا، حيث توجد ثالث أكبر احتياطات في العالم، عن انفتاحه على الانضمام لأي اتفاق عالمي محتمل.

© Reuters. تأجيل اجتماع أوبك+ وسط خلاف بين السعودية وروسيا حول انهيار الأسعار

وقالت النرويج يوم السبت، وهي أكبر منتج للنفط والغاز في غرب أوروبا، إنها ستنظر في أمر خفض إنتاجها النفطي إذا تم التوصل لاتفاق عالمي واسع النطاق.

(شارك في التغطية أوليسيا أستاخوفا وأحمد غدار وليلى كيرني - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.