عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

حصري-مصدر: أمريكا تدرس إجراءات ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران لفنزويلا

تم النشر 14/05/2020, 20:05
© Reuters. حصري-مصدر: أمريكا تدرس إجراءات ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران لفنزويلا
XAU/USD
-
GC
-
GLD
-
UGLDF
-

من مات سبيتالنيك

واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن الولايات المتحدة تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن على "درجة كبيرة من اليقين" بأن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تدفع لإيران بأطنان من الذهب.

وقال المسؤول "هذا ليس مستهجنا من الولايات المتحدة فحسب، بل مستهجنا من المنطقة ونحن نبحث إجراءات يمكن اتخاذها".

ويخضع قطاعا النفط في البلدين العضوين بأوبك والخصمين للولايات المتحدة، لعقوبات أمريكية صارمة. ورفض المسؤول تحديد الإجراءات التي يتم بحثها لكنه قال إن الخيارات ستعرض على ترامب.

ووفقا لبيانات تتبع السفن من ريفينتيف أيكون يوم الأربعاء، فقد أبحرت ناقلة واحدة على الأقل جرى تحميلها بالوقود من ميناء إيراني صوب فنزويلا، الأمر الذي قد يساعد البلد على تخفيف النقص الشديد في الوقود.

وعبرت الناقلة المتوسطة كلافيل التي ترفع علم إيران، في وقت سابق يوم الأربعاء قناة السويس بعد تحميل الوقود في نهاية مارس آذار في ميناء بندر عباس الإيراني، وفقا للبيانات.

وفنزويلا في حاجة ماسة للبنزين ومنتجات الوقود المكرر الأخرى للحفاظ على مظاهر الحياة في البلاد في ظل الانهيار الاقتصادي الذي حدث في عهد مادورو. وتنتج البلاد النفط الخام لكن بنيتها التحتية أصيبت بالشلل خلال الأزمة الاقتصادية.

وتمثل الشحنة أحدث مؤشر على التعاون بين إيران وفنزويلا. ومنذ الشهر الماضي، حملت العديد من الرحلات الجوية من طهران مواد إلى فنزويلا لمساعدتها في إعادة تشغيل وحدة التكسير في مصفاة كاردون التي تنتج 310 آلاف برميل يوميا. وقوبلت هذه التحركات باستنكار من الولايات المتحدة.

وانهارت شبكة التكرير في فنزويلا التي تنتج 1.3 مليون برميل يوميا تقريبا بسبب نقص الاستثمار ونقص الصيانة في السنوات الأخيرة تحت حكم مادورو الاشتراكي.

وفي العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط الحكومية في فنزويلا في إطار جهود إدارة ترامب للإطاحة بمادورو، الذي اعتبرت معظم الدول الغربية إعادة انتخابه عام 2018 تزويرا.

واعترفت الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا مؤقتا العام الماضي. لكن مادورو، الذي يصف جوايدو بأنه دمية أمريكية، لا يزال في السلطة، مدعوما من الجيش الفنزويلي وكذلك من روسيا والصين وكوبا وإيران.

وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إن هذا كان مصدرا متزايدا للإحباط بالنسبة لترامب.

وتواصل الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على إيران بهدف احتواء نفوذها في الشرق الأوسط، وهي إجراءات أعيد فرضها بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الدولي مع طهران.

وهناك أربع سفن أخرى من نفس حجم السفينة كلافيل، وكلها ترفع علم إيران ومحملة بالوقود من بندر عباس أو بالقرب منه، على وشك عبور المحيط الأطلسي بعد عبور قناة السويس. وأظهرت البيانات أنها لم تحدد بعد وجهاتها النهائية.

ووفقا لشخص مطلع، فإن إحدى هذه السفن وتحمل اسم فورتشن تظهر على قائمة من الناقلات التي من المقرر أن تدخل ميناء فنزويليا. وقال ساسة من المعارضة إنهم تلقوا معلومات تفيد بأن الناقلات الخمس متجهة لفنزويلا.

وقال المسؤول الأمريكي إن حاجة فنزويلا للحصول على الوقود الإيراني أظهرت "يأس" حكومة مادورو.

وأضاف المسؤول دون الخوض في تفاصيل "تحدثنا إلى عدد كاف من الناس ورأيت ما يكفي لكي أكون على درجة كبيرة من اليقين" بأن إيران تتقاضى "كمية كبيرة من الذهب".

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي الدول إلى عدم السماح لشركة ماهان إير، وهي شركة طيران إيرانية تخضع لعقوبات أمريكية، باستخدام مجالاتها الجوية. وقال بومبيو إن الشركة سلمت شحنات "دعم غير محدد" للحكومة الفنزويلية.

© Reuters. حصري-مصدر: أمريكا تدرس إجراءات ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران لفنزويلا

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.