🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

حكومة لبنان تعين نوابا لحاكم البنك المركزي وتسكن وظائف عليا بالدولة

تم النشر 10/06/2020, 19:05
محدث 10/06/2020, 22:48

بيروت (رويترز) - عينت الحكومة اللبنانية أربعة نواب لحاكم مصرف لبنان المركزي يوم الأربعاء، بعد أن ظلت المناصب شاغرة لأكثر من عام في ظل انزلاق البلد إلى أزمة مالية.

اجتذبت العملية، التي شملت تسكين حزمة من الوظائف العليا بالدولة يوم‭ ‬الأربعاء، انتقادا من معارضين للحكومة وبعض حلفائها الذين يقولون إن الاختيارات حكمتها اقتطاعات سياسية.

يكابد لبنان منذ أكتوبر تشرين الأول أزمة مالية بلغت مدى لم يشهده من قبل. وفقدت العملة أكثر من نصف قيمتها وحالت البنوك بين المدخرين وودائعهم، في ظل أزمة سيولة بالنظام المصرفي.

وتولت حكومة رئيس الوزراء حسان دياب المسؤولية في يناير كانون الثاني بمساندة من جماعة حزب الله الشيعية ذات النفوذ، والمدعومة من إيران، وحليفيها رئيس الدولة المسيحي ميشال عون وحركة أمل الشيعية التي ينتمي لها رئيس البرلمان نبيه بري.

ورفض وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية وصف التعيينات التي أجراها مجلس الوزراء خلال جلسة يوم الأربعاء بأنها نابعة من تقاسم سياسي للكعكة.

وقال "بالنسبة للتجاذبات السياسية فهي أمر طبيعي لكننا لم نخضع له...اختيار الأشخاص كان حسب الخبرة والكفاءة والمقابلات الشخصية."

وقال ناصر سعيدي، وهو وزير اقتصاد سابق، إن الحكومة فقدت مصداقيتها بموافقتها على التعيينات المقترحة للبنك المركزي ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة الأسواق المالية.

وقال "فقدنا فرصة تاريخية... القطاع المصرفي في قلب أي خطة إنقاذ... تحتاج إعادة هيكلة للدين وللقطاع المالي وتحتاج أشخاصا ليسوا معينين سياسيا للإشراف على ذلك."

وسيبقى رياض سلامة حاكما للبنك المركزي، وهو المنصب الذي يتولاه منذ 1993.

وقال مهند حاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط "هناك إحباط عام حتى لدى أنصار الحكومة... إنهم يعبرون عن القلق حيال كيفية التعامل مع الأمر، وكون وعود الاستقلالية تُنتهك وتُحطم بشكل ممنهج."

(تغطية صحفية إلين فرانسيس وتوم بيري - إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.