من مارك هوزنبول
واشنطن (رويترز) - حذر أكبر مسؤول أمريكي في مجال مكافحة التجسس يوم الجمعة من أن روسيا والصين وإيران ستحاول التدخل في انتخابات الرئاسة للعام الجاري 2020 مضيفا أن روسيا تحاول بالفعل تقويض انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي بيان علني غير معتاد، قال وليام إيفانينا مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس إن تلك الدول تستخدم التضليل الإلكتروني ووسائل أخرى في محاولة التأثير على الناخبين وإثارة الاضطراب وتقويض ثقة الناخبين الأمريكيين بالعملية الديمقراطية.
وقد يحاول الخصوم في الخارج أيضا التدخل في النظم الانتخابية الأمريكية من خلال محاولة تخريب عملية الاقتراع أو سرقة بيانات الانتخابات أو التشكيك في شرعية النتائج الانتخابية.
لكن إيفانينا شدد على أنه سيكون "من الصعب على خصومنا التدخل في نتائج التصويت أو استقطابها على نطاق واسع".
وشدد تيم مورتو المتحدث باسم حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب على أن الرئيس الأمريكي "أكثر حزما مع روسيا من أي إدارة في التاريخ" الأمريكي. وأضاف "لا نحتاج أو نريد تدخلا أجنبيا، وسيهزم الرئيس ترامب جو بايدن بنزاهة وشرف".
وسوف يكون هذا العام مختلفا بالنسبة للناخبين الأمريكيين. فقد تؤدي جائحة فيروس كورونا إلى إقبال الناخبين بشكل أكبر من المعتاد على الإدلاء بأصواتهم بالبريد وهو ما يعني الحاجة لمزيد من الوقت لمعرفة الفائز بالانتخابات.
وهاجم ترامب مرارا فكرة التصويت بالبريد قائلا إنه قد يؤدي إلى التزوير.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)