💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

عمال إنقاذ يبحثون عن أحد الناجين تحت الأنقاض في بيروت لليوم الثاني

تم النشر 04/09/2020, 10:11
محدث 05/09/2020, 06:02
© Reuters. رجال الإنقاذ ينقبون وسط الأنقاض في بيروت بحثا عن ناجين بعد شهر من الانفجار

من علاء كنعان وتوم بيري

بيروت (رويترز) - نقب عمال الإنقاذ وسط أنقاض مبنى منهار في بيروت لليوم الثاني يوم الجمعة على أمل العثور على ناجين بعد مرور شهر كامل على الانفجار المروع الذي ألحق دمارا واسعا بالعاصمة اللبنانية.

وبحلول المساء، لم يتوصل عمال الإنقاذ، ومن بينهم فريق من تشيلي، إلى تحديد موقع أي شخص بعد أن رصدت أجهزة استشعار يوم الخميس وجود نبض وأنفاس. لكنهم قالوا إنهم سيواصلون العمل في حين أن ثمة فرصة ضئيلة لنجاة أي شخص.

وقال جورج أبو موسى مدير عمليات الدفاع المدني لرويترز "بعدنا عّم نشتغل في ظروف كتير سيئة. البناء معرض ينهار بس عّم نشتغل". وأضاف أن العملية ستستمر أثناء الليل.

وقتل انفجار الرابع من أغسطس آب حوالي 190 شخصا وأصاب 6000. وأقامت السلطات مراسم يوم الجمعة لإحياء ذكرى مرور شهر على الانفجار الذي ضرب مدينة ترزح بالفعل تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة.

وقال فرانسيسكو ليرماندا، أحد أعضاء فريق تشيلي، للصحفيين إن فرق البحث والإنقاذ تعمل لتحديد ما إذا كان أي شخص لا يزال على قيد الحياة أم لا، لكنها لن تعلن التفاصيل "احتراما للعائلة واحتراما للشعب".

ويقع المبنى المنهار الذي تجري أعمال البحث وسط أنقاضه بين حي الجميزة وحي مار ميخائيل وهما من بين الأحياء الأشد تضررا من الانفجار وبهما الكثير من المباني القديمة التي انهارت من صدمة الانفجار.

وأثناء النهار، أزالت حفارات آلية كتلا من الخرسانة والركام بينما استخدم عمال إنقاذ أيديهم ومجاريف للحفر. وجرت الاستعانة برافعة يوم الجمعة للمساعدة في رفع عوارض الفولاذ وكتل الحطام الثقيلة الأخرى في منطقة البحث.

وتجمع سكان في منطقة قريبة على أمل العثور على ناجين بينما عبر بعضهم عن الشعور بالإحباط لعدم بذل جهود كافية من قبل للعثور على ناجين.

وقالت ستيفاني بوشديد وهي متطوعة في مجموعة تساعد ضحايا الانفجار "الحكومة لا مبالية بالكامل ... غائبة تماما".

وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون تابع تطورات عملية البحث والإنقاذ في مكالمة هاتفية مع رئيس الدفاع المدني.

وقال محمد خوري (65 عاما) قرب موقع البحث إنه يأمل في العثور على ناجين أو العثور حتى على جثث. وأضاف "مهم أنه تعثر أسرهم على السكينة".

© Reuters. عمال إنقاذ يبحثون عن أحد الناجين تحت الأنقاض في بيروت لليوم الثاني

وأظهرت لقطات بثتها محطة تلفزيون محلية المنقذين وهم يستخدمون معدات مسح لتشكيل صور ثلاثية الأبعاد للحطام في محاولة لتحديد موقع أي إنسان على قيد الحياة. وكان هناك حانة في الطابق الأرضي قبل انهيار المبنى.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.