🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أكبر حزب مسيحي في لبنان يقول إنه لن يساند تسمية الحريري لرئاسة الوزراء

تم النشر 17/10/2020, 16:57
© Reuters. أكبر حزب مسيحي في لبنان يقول إنه لن يساند تسمية الحريري لرئاسة الوزراء
USD/TRY
-

بيروت (رويترز) - قال أكبر حزب سياسي مسيحي في لبنان يوم السبت إنه لن يدعم ترشيح رئيس الوزراء السابق سعد الحريري لقيادة حكومة تتولى مهمة انتشال البلاد من أزمة اقتصادية شديدة مما يعقد جهود الاتفاق على رئيس وزراء جديد.

وكان الحريري الذي استقال من رئاسة الوزراء في أكتوبر تشرين الأول أمام احتجاجات في عموم لبنان قد قال إنه مستعد لقيادة حكومة تنفذ الإصلاحات التي اقترحتها فرنسا حتى يمكن للبنان الحصول على مساعدات دولية هو في أمس الحاجة إليها.

لكن الحريري أبرز السياسيين السنة في لبنان أخفق في الحصول على دعم الحزبين المسيحيين الرئيسيين وهما التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية.

وكان من المقرر إجراء المشاورات البرلمانية لتسمية رئيس وزراء جديد يوم الخميس لكن الرئيس ميشال عون أرجأ المناقشات بعدما تلقى طلبات من بعض الكتل البرلمانية لتأجيلها.

وقال حزب التيار الوطني الحر الذي يتزعمه جبران باسيل صهر عون إنه لا يمكنه دعم شخصية سياسية كالحريري لأن مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى حكومة إصلاح يشكلها ويقودها "اختصاصيون".

وأضاف في بيان "واستنادا إلى ذلك أجمع المجلس السياسي على عدم تسمية... الحريري لرئاسة الحكومة" مضيفا أن تأجيل الرئيس المشاورات أسبوعا لن يجعل الحزب يعيد النظر في موقفه.

ولا يزال بإمكان الحريري الحصول على أغلبية برلمانية إذا ساندته جماعة حزب الله الشيعية وحليفتها حركة أمل لتولي المنصب.

لكن عدم مساندة الكتلتين المسيحيتين الرئيسيتين له سيمنحه في أحسن الظروف تفويضا هشا لمواجهة أسوأ أزمات لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1990.

وسقط لبنان في هوة الاضطرابات المالية وانهارت الليرة. كما تسبب كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت قبل شهرين في تفاقم الأزمة ومعاناة لبنانيين كثيرين من الفقر.

كان الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء مرتين قد استقال بعد أسبوعين من احتجاجات حاشدة قبل عام.

© Reuters. أكبر حزب مسيحي في لبنان يقول إنه لن يساند تسمية الحريري لرئاسة الوزراء

وتحولت المظاهرات التي أشعلت فتيلها خطط لفرض ضرائب على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب للتراسل المملوك لفيسبوك إلى حركة احتجاجية أوسع نطاقا ضد النخبة السياسية في لبنان.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.