مانيلا (رويترز) - أعادت السلطات في الفلبين يوم الاثنين الاتصالات (SE:7010) مع إقليم على جزيرة بعد انقطاعها لفترة وجيزة بسبب وصول أقوى إعصار في العام للمنطقة. وقال مسؤولون إن جهود إجلاء السكان أدى لتفادي سقوط قتلى أكثر من 16 سُجلوا حتى الآن.
وجرى الإبلاغ عن ثلاثة مفقودين في أقاليم جنوبي جزيرة لوزون الرئيسية وفقا لوكالة مواجهة الكوارث. ولا تزال الاتصالات مقطوعة مع بعض المناطق.
والإعصار جوني الذي ضرب أقاليم جنوبي العاصمة مانيلا هو الإعصار رقم 18 الذي يضرب الفلبين منذ بداية العام وأحد أقوى الأعاصير منذ إعصار هايان الذي قتل أكثر من 6300 في 2013.
وقال حاكم الإقليم جوزيف كوا في مؤتمر صحفي إن أكثر من 13 ألف منزل ضربتها أمواج مد ارتفعت بسبب الإعصار لتصل إلى خمسة أمتار وجرفت بعض المنازل وألحقت أضرارا بأخرى حيث رافقت الإعصار رياح بلغت سرعتها 310 كيلومترات في الساعة، ووصل إلى كاتادوانيس يوم الأحد.
وأظهرت بيانات حكومية أن نحو 90 بالمئة من البنية التحتية فيها تضررت.
وتفقد الرئيس رودريجو دوتيرتي المناطق المتضررة من الجو يوم الاثنين.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين )