🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الناخبون في الجزائر يؤيدون تعديلات الدستور في مشاركة فاترة

تم النشر 02/11/2020, 14:26
محدث 02/11/2020, 16:00
© Reuters. الجزائر تقول إن الناخبين وافقوا على تعديلات دستورية

الجزائر (رويترز) - فاز مقترح لتغيير الدستور الجزائري بأكبر عدد من الأصوات في استفتاء أُجري يوم الأحد وسيصبح قانونا، لكن الإقبال الفاتر على التصويت قوّض استراتيجية الحكومة المتمثلة في استخدام الاقتراع لطي صفحة الاضطرابات السياسية العام الماضي.

وأدلى أقل من واحد من كل أربعة ناخبين مسجلين بأصواتهم، وهي أقل نسبة مشاركة في الجزائر على الإطلاق، حيث عارض كثيرون في "الحراك" الشعبي الاستفتاء الذي أجري في خضم جائحة كورونا.

لكن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي قال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن ثلثي الذين صوتوا أيّدوا التغييرات، مضيفا أن فيروس كورونا أثّر سلبا على نسبة المشاركة.

غير أن هذا يعني أن 15.8 في المئة فقط من الناخبين المسجلين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم لصالح الدستور الجديد. وأشاد أعضاء بارزون في الحراك بالعزوف عن المشاركة ووصفوه بأنه هزيمة لاستراتيجية الحكومة.

وقال مصطفى بوشاشي، المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان، "أتمنى أن يعي الرجال والنساء داخل النظام هذا الدرس ويقوموا بما عليهم للاستماع لمطالب الشعب. الشعب يريد دستوره ومؤسساته الخاصة".

وتشمل التغييرات التي جرت الموافقة عليها في الاستفتاء تحديد فترة الرئاسة ومنح وصلاحيات جديدة للبرلمان والقضاء بالإضافة إلى بند للسماح للجيش بالتدخل خارج الحدود الجزائرية.

ودفع الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يعالج حاليا في مستشفى بألمانيا، عملية الإصلاح الدستوري لمحاولة إخماد الاحتجاجات الجماهيرية في الشوارع التي أوقعت الجزائر العام الماضي في أكبر أزمة تشهدها منذ عقود.

وأجبرت الاحتجاجات سلف تبون، عبد العزيز بوتفليقة، على التنحي بعد 20 عاما في منصبه، واستمرت حتى بعد انتخابات ديسمبر كانون الأول، ولم تتوقف إلا عندما فرضت الجزائر إجراءات إغلاق بسبب جائحة كورونا.

وأشاد تبون بالاحتجاجات باعتبارها لحظة تجدد وطني وعرض حوارا مع المتظاهرين وشرع في عملية مشاورات لتغيير الدستور.

وفي غضون ذلك، حاكمت السلطات وسجنت حلفاء مقربين من بوتفليقة ورجال أعمال بارزين في دائرته بتهم فساد.

© Reuters. الناخبون في الجزائر يؤيدون تعديلات الدستور في مشاركة فاترة

لكن العديد من أعضاء الحراك يصرون على أنه لم يتحقق سوى جزء من أهدافهم، المتمثلة في استبدال النخبة الحاكمة التي تدير شؤون البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1963 وإنهاء الفساد وإجبار الجيش على الانسحاب من السياسة.

(تغطية صحفية لمين شيخي وحميد ولد أحمد - إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.