🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران تنتهي من نقل الدفعة الأولى من أجهزة الطرد المركزي المتطورة تحت لأرض

تم النشر 11/11/2020, 20:18
محدث 11/11/2020, 22:30
© Reuters. وكالة: إيران تركب أجهزة طرد مركزي متطورة في محطة نطنز تحت الأرض
2120
-

فيينا (رويترز) - كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران انتهت من نقل أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (SE:2120) في محطة فوق الأرض بموقعها الرئيسي لتخصيب اليورانيوم إلى أخرى تحت الأرض في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى.

وجاء نقل الأجهزة للمحطة تحت الأرض، والتي شُيدت فيما يبدو لتحمل القصف الجوي، عقب إحراق ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي فوق الأرض في نطنز في يوليو تموز، فيما وصفته طهران بأنه عمل تخريبي. وكشف التقرير كذلك عن إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب.

وهذه الخطوة هي أحدث إجراء ضمن أخرى عديدة اتخذتها إيران لخرقها عمدا الاتفاق الذي أبرمته مع القوى الكبرى عام 2015 ردا على انسحاب واشنطن منه في 2018 ومعاودتها فرض عقوبات على طهران. وينص الاتفاق على عدم إمكانية استخدامها إلا الجيل الأول من أجهزة آي.آر-1.

وقال دبلوماسي كبير "انتهوا من تركيب السلاسل الثلاث وبدأوا تركيب سلسلة أخرى"، مضيفا أن هذه الأجهزة الأكثر كفاءة وإنتاجا لم تعمل بعد.

والسلسلة هي مجموعة متصلة من أجهزة الطرد المركزي.

ويبلغ مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب حاليا 2.4 طن وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى الذي ينص عليه الاتفاق وهو 202.8 كيلوجرام.

كانت إيران قد أبلغت وكالة الطاقة الذرية في وقت سابق بأنها ستنقل ثلاث مجموعات من أجهزة تخصيب اليورانيوم من محطة تجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي إلى محطة تحت الأرض.

وذكر التقرير الذي حصلت عليه رويترز يوم الأربعاء أن إيران قامت بتركيب وتوصيل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي.آر-2إم لكنها لم تغذ السلسلة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الأولية لأجهزة الطرد المركزي.

وأشار التقرير إلى أن الجمهورية الإسلامية بدأت تركيب سلسلة أجهزة طرد مركزي من طراز آي.آر-4 في المحطة تحت الأرض لكن ليس السلسلة الثالثة من طراز آي.آر-6.

ويستهدف اتفاق 2015 تمديد الوقت الذي ستحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من المادة الانشطارية اللازمة لإنتاج قنبلة إذا اختارت فعل ذلك إلى عام على الأقل بدلا من شهرين إلى ثلاثة حاليا.

© Reuters. إيران تنتهي من نقل الدفعة الأولى من أجهزة الطرد المركزي المتطورة تحت لأرض

وذكر التقرير أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تستهدف في نهاية المطاف "تركيز" جميع أنشطتها للتخصيب والتطوير- وهو مصطلح يشير عادة إلى أجهزة الطرد المركزي المتطورة- في منطقة محطة التخصيب تحت الأرض.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.