💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

موظفو إغاثة: إدراج أمريكا للحوثيين في قائمة سوداء قد يمنع وصول مساعدات حيوية

تم النشر 19/11/2020, 21:37
© Reuters. موظفو إغاثة: إدراج أمريكا للحوثيين في قائمة سوداء قد يمنع وصول مساعدات حيوية

من ليزا بارينجتون

دبي (رويترز) - تقول منظمات إغاثة إن تصنيف الولايات المتحدة المحتمل لجماعة الحوثي اليمنية كمنظمة إرهابية أجنبية سيمنع وصول مساعدات حيوية إلى البلد الذي يمزقه الصراع وحيث تتزايد المخاوف من المجاعة.

وتعتبر واشنطن جماعة الحوثي، التي تسيطر على شمال اليمن وأغلب المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، امتدادا لنفوذ إيران في المنطقة.

وقالت مصادر لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدد بإدراج الجماعة في قائمة سوداء في إطار حملة "الضغوط القصوى" على طهران.

وذكرت مصادر أن المخاوف تزايدت على مدى الأسابيع القليلة الماضية بين وكالات الإغاثة الإنسانية من أن هذا التصنيف ربما صار وشيكا.

وقال مصدران منفصلان لرويترز إن نحو 12 موظف إغاثة أمريكيا غادروا اليمن هذا الأسبوع. وقالت مصادر أخرى إن مذكرة غير رسمية أُرسلت إلى موظفي إغاثة أمريكيين الأسبوع الماضي، تحسبا لمخاوف أمنية محتملة في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأحجم ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن التعليق على قضايا أمنية، لكنه قال إن هناك بعض عمليات "التناوب الأساسية للموظفين".

ولدى سؤاله عن تصنيف الحوثيين المحتمل قال إنه لن يعلق "على أمر لم يحدث بعد" لكنه أضاف "خطر المجاعة المتنامي في اليمن يسلط الضوء على ضرورة استمرار السماح بتوصيل المساعدات... لم يكن الوضع الإنساني في اليمن أسوأ منه الآن على الإطلاق".

وتخشى منظمات الإغاثة من أن عملها قد يدخل في إطار التجريم. والحوثيون هم السلطة الفعلية في شمال اليمن وتضطر منظمات الإغاثة للحصول على تصاريح منهم لتنفيذ برامج مساعدات والعمل مع الوزارات والأنظمة المالية المحلية.

وقال يان إيجلاند الذي شغل من قبل منصب منسق عمليات الإغاثة لدى الأمم المتحدة ويرأس حاليا المجلس النرويجي للاجئين الذي له عمليات في اليمن إن على الحكومة الأمريكية إذا قررت المضي قدما في تلك الخطوة أن تصدر "تصريحا عاما" يضمن لمنظمات الإغاثة إمكانية مواصلة العمل مع السلطات الحوثية وتقديم المساعدات.

وتابع قائلا "يجب أن تكون لدينا القدرة على التفاوض مع كل الأطراف في كل الصراعات من أجل توصيل مساعداتنا وحماية المدنيين".

وتصف الأمم المتحدة الأزمة في اليمن بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم إذ يعتمد نحو 80 بالمئة من سكانه على المساعدات.

وتسببت جائحة فيروس كورونا المستجد هذا العام والتراجع الاقتصادي والسيول وتصاعد الصراع المسلح والنقص الحاد في تمويل المساعدات في زيادة احتمالات المجاعة.

وقالت سلطانة بيجوم من المجلس النرويجي للاجئين في اليمن "سيأتي هذا التصنيف المحتمل في وقت احتياج غير مسبوق... لكن قدرتنا على الاستجابة تتضاءل".

كما يخشى موظفو الإغاثة أن يؤثر التصنيف على قدرة اليمنيين على التعامل مع الأنظمة المالية والمصرفية والتحويلات التي تأتي من الخارج، ويعقد إجراءات الاستيراد ويزيد من ارتفاع أسعار السلع.

© Reuters. موظفو إغاثة: إدراج أمريكا للحوثيين في قائمة سوداء قد يمنع وصول مساعدات حيوية

(شارك في التغطية ميشيل نيكولز - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.