لاهاي (رويترز) - يشغل محام بريطاني، ينظر في الفظائع المنسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية، وكندي ساعد في تقديم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في كمبوديا للعدالة، موقعين بين خمسة مرشحين جدد انضموا للمنافسة على قيادة المحكمة الجنائية الدولية.
ووصلت عملية اختيار أهم وظيفة في مجال العدالة الجنائية الدولية إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر.
أُضيفت الأسماء الخمسة الجديدة إلى قائمة مختصرة سابقة تضم أربعة أسماء. وكانت بعض البلدان قد اشتكت من أن المرشحين الأربعة الأصليين، الذين تم اختيارهم من خلال عملية تم التركيز فيها على إجماع الآراء، ليس بينهم شخصيات تتمتع بالثقل الدولي المطلوب لشغل الوظيفة.
ومن المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء بالمحكمة التي يبلغ عددها 123 دولة في نيويورك في الفترة من السابع حتى 13 ديسمبر كانون الأول، حيث من المقرر أن تختار من يخلف فاتو بنسودا من جامبيا، والتي تنتهي ولايتها لمنصب المدعي العام للمحكمة في يونيو حزيران.
واجتذب المنصب مزيدا من الاهتمام الدولي هذا العام عندما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على بنسودا، بموجب قانون يُستخدم في العادة لاستهداف الإرهابيين وتجار المخدرات.
وبين المرشحين الجدد البريطاني كريم خان الذي يرأس في الوقت الراهن فريقا من لأمم المتحدة يجري تحقيقات في جرائم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، والكندي روبرت بيتي، وهو ممثل ادعاء سابق في المحكمة الخاصة بالخمير الحمر في كمبوديا.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)