🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوافل الإغاثة تتجه إلى شمال إثيوبيا واللاجئون يروون معاناتهم مع الحرب

تم النشر 03/12/2020, 16:52
محدث 03/12/2020, 21:24
© Reuters. وكالات الإغاثة في إثيوبيا تستعد لنقل المساعدات إلى تيجراي رغم اشتباكات

أديس ابابا/حمداييت (السودان) (رويترز) - أعدت وكالات الإغاثة في إثيوبيا القوافل لنقل المساعدات إلى إقليم تيجراي رغم تقارير عن اشتباكات لا تزال تجري بعد حرب استمرت شهرا يُعتقد أنها أودت بحياة الآلاف ودفعت آلافا آخرين من اللاجئين للهرب إلى السودان عبر طرق تتناثر عليها الجثث.

وقال مولو نيجا الزعيم الجديد لتيجراي الذي عينته الحكومة إن المساعدات في طريقها إلى مناطق غرب تيجراي بما في ذلك مدينة حميرا.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد النصر على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد سيطرة القوات الاتحادية على مقلي عاصمة الإقليم مطلع الأسبوع.

لكن قادة الجبهة تحصنوا في الجبال المحيطة فيما يبدوا أنها إستراتيجية لبدء حرب عصابات.

وقال موظف إغاثة مطلع على الوضع في تيجراي لرويترز إن القتال مستمر إلى الشمال والجنوب والغرب من مدينة مقلي التي يقطنها نحو 500 ألف نسمة.

وقال دبلوماسيون يتابعون الأزمة وعلى صلة بمصادر من الجانبين إن آلاف المقاتلين والمدنيين قتلوا فيما يبدو منذ شن رئيس الوزراء الإثيوبي الهجوم في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بعد أن هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قاعدة عسكرية تابعة للقوات الاتحادية بالإقليم.

وعبر أكثر من 45 ألف لاجئ الحدود إلى السودان في حين نزح كثيرون داخل تيجراي.

وقال أحد اللاجئين ويدعى أبراهام إنه فر من القتال الشرس في مدينة حميرا بإقليم تيجراي وشاهد جثث مدنيين وهو في طريقه صوب الحدود مع السودان.

وأضاف أبراهام متحدثا من بلدة حمداييت وهي بلدة حدودية سودانية "لم يتمكن أحد من دفنهم. كانت (الجثث) متناثرة على الطريق".

وتبادلت الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الاتهامات باستهداف المدنيين، ونفى الجانبان ذلك.

وقالت الجبهة إنها دمرت دبابات حكومية واتهمت إريتريا بنشر قوات لدعم أبي أحمد. ولم يتسن الاتصال بالحكومة الإريترية للتعليق لكنها نفت ذلك في السابق.

ولا يمكن التحقق من مزاعم كل الأطراف بسبب منع الوصول إلى إقليم تيجراي وتعطل الاتصالات (SE:7010) إلى حد كبير، على الرغم من أن خدمات الهاتف والإنترنت بدأت تعود تدريجيا هذا الأسبوع.

وفي القضارف بالسودان روت أم وضعت طفلتها حديثا كيف فرت من إقليم تيجراي وهي في الشهر الثامن من الحمل.

قالت أتيكيلتي سالم وهي ترضع طفلتها أبيام التي وضعتها قبل 22 يوما "بينما كان الخوف يتملكني وأنا أهرب شعرت بآلام المخاض".

ومضت تقول "وجدت قرية صغيرة ووضعت طفلتي بالمستشفى... كنت أريد أن أسميها أفريقيا لكن عدلت عن ذلك وأطلقت عليها اسم الطبيبة التي قامت بعملية التوليد. عندما تنتهي الحرب سأخبرها بقصة ولادتها وبكل ما حدث".

واتفقت السلطات الإثيوبية والأمم المتحدة على نقل مساعدات الإغاثة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية في إقليم تيجراي. وكان نحو 600 ألف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية حتى قبل اندلاع الحرب.

وتقول وكالات الإغاثة إن مستودعات الغذاء خاوية تقريبا لنحو 96 ألف لاجئ إريتري في تيجراي، في حين تفتقر مراكز العلاج في العاصمة مقلي إلى الأدوية والقفازات وأكياس الجثث.

وقال يان إيجلاند رئيس المركز النرويجي للاجئين على تويتر "هناك نقص حاد في الغذاء والدواء وغير ذلك من مواد الإغاثة". وأضاف أن قوافل المساعدات مستعدة للتحرك.

© Reuters. قوافل الإغاثة تتجه إلى شمال إثيوبيا واللاجئون يروون معاناتهم مع الحرب

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.