من سوديبتو جانجولي
مومباي (رويترز) - قال دانييل بالبيردو المدرب السابق للاعب التنس البريطاني اندي موراي إنه لا يزال بوسع موراي منافسة الكبار في اللعبة وإن الجماهير محظوظة لأن اللاعب الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى ما زال في الملعب.
ويدرب الفنزويلي بالبيردو حاليا ستانيسلاس فافرينكا الحاصل على ثلاثة ألقاب كبرى والذي سحق موراي المصنف الأول على العالم سابقا 6-1 و6-3 و6-2 في الدور الأول لفرنسا المفتوحة هذا العام.
وكانت هذه ثاني أسوأ هزيمة يتجرعها في بطولة كبرى وجاءت بعد عودته للملاعب الرملية في رولان جاروس بعد غياب ثلاث سنوات خضع خلالها لجراحتين في الفخذ.
ودفعت هذه الهزيمة الثقيلة ماتس فيلاندر الفائز بسبعة ألقاب كبرى إلى أن يطلب من موراي إعادة التفكير في قبول دعوات للمشاركة في البطولات الكبرى على حساب اللاعبين الشبان.
وقال بالبيردو في اتصال هاتفي من موناكو "ما يفعله موراي أمر رائع خاصة بعد العودة من هذا النوع من الاصابات.
"نحن محظوظون لأن بوسعنا مواصلة الاستمتاع بمشاهدته في الملاعب".
وعمل بالبيردو ضمن فريق موراي بين 2010 و2014 حين فاز اللاعب الاسكتلندي بلقبي أمريكا المفتوحة وويمبلدون ونال أيضا ذهبية فردي الرجال في أولمبياد لندن.
وقال المدرب البالغ من العمر 34 عاما "إذا حافظ على لياقته وابتعد قدر الامكان عن الاصابات وكان جاهزا بدنيا فانني لن أندهش لمشاهدة موراي يحقق نتائج جيدة جدا العام المقبل.
"إذا حافظ على لياقته فانه يستطيع منافسة اللاعبين الكبار في أكبر المحافل أيضا. مسيرته لم تنته بعد".
وكان بالبيردو في 24 من عمره حين بدأ العمل مع موراي الذي كان يصغره بعام واحد ومضى قدما ليدرب العديد من الأسماء اللامعة في اللعبة مثل توماس برديتش وجريجور ديميتروف وكارولينا بليسكوفا المصنفة الأولى على العالم سابقا.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)