🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إثيوبيا تعيد اللاجئين الإريتريين لتيجراي والأمم المتحدة تشعر بقلق

تم النشر 11/12/2020, 14:27
محدث 12/12/2020, 00:36
© Reuters. إثيوبيا تعيد اللاجئين الإريتريين لتيجراي والأمم المتحدة تشعر بقلق

أديس أبابا/جنيف (رويترز) - قالت الحكومة الإثيوبية يوم الجمعة إنها تعيد اللاجئين الإريتريين إلى المخيمات في إقليم تيجراي، في خطوة أثارت قلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعد حرب استمرت شهرا ويُعتقد أنها أسفرت عن مقتل آلاف في الإقليم الشمالي.

وتقول الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى إن السلطات منعتها من الوصول إلى نحو 96 ألف لاجئ في تيجراي منذ اندلاع القتال في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. وتشعر تلك الوكالات بالقلق بشأن إمدادات الغذاء والأمن بالمخيمات.

وتقول الحكومة الإثيوبية إنها هزمت بالفعل القوات الموالية للحزب الحاكم السابق في تيجراي وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وإن الوضع بات آمنا للاجئين الذين فروا إلى أديس أبابا للعودة إلى المنطقة.

وذكرت الحكومة في بيان أنها تعيد اللاجئين من العاصمة أديس أبابا إلى مخيمين فروا منهما خلال القتال على مدى شهر بين الجيش وقوة متمردة في الإقليم لأن الأوضاع أصبحت آمنة ومستقرة في تيجراي في الوقت الراهن.

وقال البيان "يخرج عدد كبير من اللاجئين، الذين لديهم معلومات مغلوطة، بطريقة غير قانونية.. تعيد الحكومة هؤلاء اللاجئين بأمان إلى مخيماتهم" مضيفا أنه يتم نقل مواد غذائية إلى المخيمات.

ويقول زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إنهم يقاتلون على عدة جبهات. وقد يكون من المستحيل التحقق من مزاعم كلا الطرفين بسبب انقطاع معظم وسائل الاتصال مع تيجراي وتقييد الحكومة لمنافذ الدخول.

*استغاثات

تلقت رويترز استغاثات من لاجئين في العاصمة قالوا إنهم علموا بأمر عودتهم إلى تيجراي لكنهم يخشون من احتمال إجبارهم على العودة إلى إريتريا.

وقالت امرأة وهي تستغيث وأطفالها يبكون "من فضلكم تعالوا.. تعالوا من فضلكم، الحافلات وصلت إلى هنا!".

وقالت امرأة أخرى إن الإريتريين يواجهون عداء متزايدا من أبناء تيجراي الذين يتهمون إريتريا بإرسال قوات إلى إثيوبيا لمساعدة قوات حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد في حربها ضد الجبهة الشعبية.

وينفي البلدان ذلك رغم بيان وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس الذي قالت فيه إنها تعتقد أن التقارير عن تدخل عسكري إريتري في الصراع بإثيوبيا "صحيحة".

وقال ديبرصيون جبريميكيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في رسائل نصية لرويترز هذا الشهر إن جنودا من إريتريا أغاروا على مخيمين في تيجراي واختطفوا بعض المقيمين فيهما لكنه لم يقدم دليلا على ذلك. وتنفي إريتريا هذا الاتهام.

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي يوم الجمعة إن المفوضية تلقت عددا "هائلا" من التقارير عن قتل لاجئين إريتريين في إقليم تيجراي الإثيوبي أو القبض عليهم أو إعادتهم قسرا إلى إريتريا خلال الشهر الماضي.

وقال جراندي في بيان "إذا تأكدت هذه الأعمال فإنها تشكل انتهاكا كبيرا للقانون الدولي".

وقال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف "لم تبلغنا الحكومة أو أي جهات أخرى أو شركاء آخرون بشأن إعادة توطين مزمعة". ووصف التقارير بأنها "مقلقة". وقال "أي إعادة توطين مزمعة ستكون غير مقبولة على الإطلاق".

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي المخاوف من أن المعارك منعت وصول المساعدات للمدنيين.

وقال في بيان يوم الجمعة "الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية مُنعت بسبب عمليات عسكرية نشطة... داخل منطقة تيجراي غير صحيحة وتقوض.. العمل من أجل استقرار المنطقة".

© Reuters. إثيوبيا تعيد اللاجئين الإريتريين لتيجراي والأمم المتحدة تشعر بقلق

(إعداد معاذ عبد العزيز وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.