دبي (رويترز) - قالت وزارة الخارجية العُمانية يوم الجمعة إن السلطنة ترحب بإعلان المغرب إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتأمل في أن تعزز هذه الخطوة المساعي نحو إقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.
واتفق المغرب وإسرائيل يوم الخميس على تطبيع العلاقات في خطوة توسطت فيها الولايات المتحدة، مما يجعل المغرب رابع دولة عربية خلال الأشهر الأربعة الماضية تنهي الخصومة رسميا مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وفي تخل عن سياسة أمريكية معمول بها منذ وقت طويل، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار الاتفاق على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية في بيان "ترحب سلطنة عُمان بما أعلنه جلالة الملك محمد السادس عاهل المغرب الشقيق في اتصالاته الهاتفية بكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس وتأمل أن يعزز ذلك من مساعي وجهود تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط". ولم يذكر البيان تحديدا ما تم الإعلان عنه.
وحافظت عُمان على حيادها في المنطقة.
وفي السابق، أشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن عُمان يمكن أن تكون مرشحا آخر محتملا لتطبيع العلاقات. ولم تتحدث السلطنة عن احتمالات التطبيع.
وفي عام 2018 زار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سلطنة عُمان وناقش مع سلطانها في ذلك الوقت، السلطان قابوس، مبادرات السلام في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول إيراني كبير إن قيام المغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خيانة وطعنة في الظهر للفلسطينيين.
ويرى الفلسطينيون أن عمليات التطبيع انتكاسة لتطلعاتهم إلى دولة مستقلة تخلو من احتلال إسرائيلي.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)