من هاريسون مكلاري وجابريلا بورتر
ناشفيل (تينيسي) (رويترز) - تحقق عناصر اتحادية في أكثر من 500 معلومة وتمشط موقع انفجار مدينة ناشفيل الأمريكية بعد يوم من انفجار منزل متنقل مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص في قلب عاصمة موسيقى الريف في الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.
ويشارك المئات من العناصر الاتحادية وضباط الشرطة المحلية في التحقيق في الانفجار الذي وقع يوم الجمعة ودمر عدة سيارات وألحق أضرارا بأكثر من 40 شركة وخلف آثارا من الدمار على مساحة واسعة.
وانفجر المنزل المتنقل، الذي كان متوقفا في أحد شوارع وسط أكبر مدن ولاية تينيسي، فجر الجمعة بعد لحظات من تعامل الشرطة مع بلاغات عن إطلاق نار في المنطقة وملاحظتها للمنزل المتنقل وسماع رسالة آلية صادرة منه تحذر من وجود قنبلة.
وقال دوج كورنسكي المحقق الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادي للصحفيين يوم السبت إن المحققين "يعملون بنشاط" لتحديد هوية ما يبدو أنها أشلاء بشرية عثر عليها وسط الحطام، لكنه لم يذكر ما إذا كان يُعتقد أن الأشلاء تخص الشخص الذي يقف وراء ما يقول مسؤولون إنه "عمل متعمد".
وأضاف أن وحدة التحليل السلوكي بولاية فرجينيا التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي وصلت في محاولة لتحديد دوافع الشخص المسؤول. ولا يزال المسؤولون يعملون على تحديد المشتبه به وآلية الهجوم.
وذكرت شبكة (سي.بي.إس نيوز) نقلا عن مصادر إنفاذ القانون لم تحددها يوم السبت أن أنتوني كوين وارنر (63 عاما) وهو من سكان منطقة ناشفيل محل اهتمام مرتبط بالانفجار. وذكرت الشبكة أن وارنر كان يمتلك عربة مماثلة لتلك التي تعرف عليها المسؤولون في موقع الانفجار.
ولم يتسن لرويترز تأكيد التقرير وامتنع المسؤولون عن تحديد هوية الشخص.
وقال كورنسكي "في هذه المرحلة، لسنا مستعدين لتحديد أي شخص" وأشار إلى أن المسؤولين يتابعون 500 معلومة وينظرون في أمر "عدد من الأفراد" على صلة محتملة بالانفجار.
وقام عشرات الأفراد من مكتب التحقيقات الاتحادي والمكتب الأمريكي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بمسح المنطقة يوم السبت.
وقال حاكم ولاية تينيسي بيل لي إنه قام بجولة في منطقة الكارثة يوم السبت. وأضاف على تويتر أن عدم سقوط أي قتلى "معجزة".
وفي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، طلب لي إعلان الطوارئ في ولايته للمساعدة في جهود الإغاثة.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)