🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الناخبون في النيجر يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

تم النشر 27/12/2020, 07:50

من بوريما باليما

نيامي (رويترز) - بدأ الناخبون في النيجر الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تفضي إلى أول انتقال للسلطة بين رئيسين منتخبين ديمقراطيا.

ومن شأن تسليم السلطة بسلاسة أن يكون أمرا إيجابيا نادرا في بلد يعاني من الفقر وعنف المتشددين الإسلاميين الذي أودى بحياة مئات المدنيين والجنود خلال العام الماضي فقط.

وشهدت النيجر أربعة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

وقال ناخب يدعى مسعودو عبدو يبلغ من العمر 50 عاما بعدما أدلى بصوته في مدرسة ببلدة مارادي في جنوب النيجر "إن (الانتخابات) مهمة للغاية بالنسبة لنا لأننا نعتبر أبطال الانقلابات".

وأضاف "خلال ستين عاما من الاستقلال، هذه هي المرة الأولى"، في إشارة إلى انتقال السلطة من رئيس منتخب لآخر.

ويُنظر إلى وزير الداخلية السابق ومرشح الحزب الحاكم محمد بازوم على أنه الأوفر حظا لخلافة الرئيس محمد إيسوفو الذي يترك السلطة بعدما ترأس البلد البالغ تعداد سكانه 23 مليون نسمة لفترتين مدة كل منهما خمس سنوات.

ووعد بازوم الذي يبلغ من العمر 60 عاما بمواصلة العمل بسياسات إيسوفو، كما تعهد بالقضاء على الفساد المستشري.

وقال في مقطع مصور بثته حملته "إذا كنت محظوظا بما يكفي للفوز بهذه الانتخابات، فستكونون قد اخترتم شخصا مستعدا (للعمل) من اليوم الأول".

تعاني النيجر هجمات متكررة بالقرب من الحدود الغربية مع مالي وبوركينا فاسو من متشددين على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية منها هجوم وقع في يناير كانون الثاني وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 89 جنديا.

وتواجه أيضا هجمات بالقرب من حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا تشنها جماعة بوكو حرام.

كما أن الموقف الاقتصادي حرج. ويعيش أكثر من أربعين بالمئة من السكان في فقر مدقع، وأدت جائحة كوفيد-19 كذلك إلى تباطؤ النمو، مما زاد من آثار تغير المناخ وانخفاض أسعار اليورانيوم، المنتج الرئيسي الذي تصدره البلاد.

ويخوض 29 مرشحا آخر الانتخابات إلى جانب بازوم.

ومُنع هاما أمادو، الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات السابقة، من خوض السباق بسبب إدانة جنائية، مما حرم المعارضة من أن يكون لها شخصية قيادية مرشحة في الانتخابات.

لكن حزب أمادو دعا أنصاره الأسبوع الماضي للتصويت لصالح مهامان عثمان الذي كان رئيسا للبلاد بين عامي 1993 و1996.

(إعداد دعاء محمد وعبد الفتاح شريف للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201227T044928+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.