🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجزائر تفرج عن رئيس المخابرات السابق الذي سجن خلال احتجاجات "الحراك"

تم النشر 02/01/2021, 17:39
محدث 02/01/2021, 18:12

الجزائر (رويترز) - قالت مصادر مقربة من ثلاثة مسؤولين كبار سابقين في الجزائر، سجنوا أثناء احتجاجات حاشدة في البلاد عام 2019، إن محكمة استئناف عسكرية قضت ببراءتهم يوم السبت.

وحُكم على الثلاثة، وهم رئيسان سابقان للمخابرات والشقيق الأصغر للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بالسجن 15 عاما في سبتمبر أيلول 2019 بعد إدانتهم "بالتآمر ضد سلطة الدولة".

واعتُبر سجنهم نجاحا واضحا للحركة الاحتجاجية المعروفة باسم الحراك والتي خرجت إلى الشوارع في أوائل عام 2019 مما دفع الجيش لعزل بوتفليقة في أبريل نيسان من ذلك العام بعد 20 عاما في السلطة.

لكن كثيرين في الحراك قالوا إن انتفاضتهم لم تحقق أهدافها بعد في الإطاحة بالنخبة الحاكمة القديمة وإجبار الجيش على ترك السياسة وإنهاء الفساد بعد أن أوقفت جائحة فيروس كورونا احتجاجاتهم الأسبوعية في مارس آذار الماضي.

وسعى الرئيس عبد المجيد تبون، الذي انتخب في ديسمبر كانون الأول 2019، إلى استرضاء الحراك من خلال الإشادة به باعتباره لحظة تجديد وطني وإدخال بعض التعديلات الدستورية.

لكن كثيرين من أنصار الحركة الاحتجاجية التي تفتقر إلى قيادة رفضوا تلك التحركات باعتبارها مجرد تغيير شكلي على الرغم من المكانة الرفيعة التي يتمتع بها بعض السجناء.

وقال رشيد حماني، وهو أحد المنتمين للحراك، إنهم ما زالوا يريدون تغييرا جذريا للنظام بأكمله.

وجرى إطلاق سراح محمد مدين، الذي كان يتمتع بنفوذ واسع كرئيس للمخابرات ويعرف باسم الجنرال توفيق، بعد صدور حكم ببراءته السبت.

وقال مصدر مقرب من مدين "القضاء العسكري رفض نظرية تآمر توفيق. هذا جيد".

وذكرت مصادر أن بشير طرطاق، الذي تولى المنصب بعده وكان أقل نفوذا من مدين، وكذلك سعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس السابق، حصلا على حكم بالبراءة لكنهما لا يزالان في السجن قيد تهم بالفساد أمام محكمة مدنية.

وما زالت عشرات الشخصيات الأخرى المقربة من بوتفليقة، ومنهم رجال أعمال كبار ومسؤولون أقل نفوذا، في السجن.

(تغطية صحفية لمين شيخي وحميد ولد أحمد - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.