من مارتن هيرمان
لندن (رويترز) - تعافى مانشستر سيتي من آثار انتشار عدوى كوفيد-19 بين لاعبيه وفاز 3-1 على تشيلسي في ستامفورد بريدج ليدخل دائرة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وافتقد فريق المدرب بيب جوارديولا ستة لاعبين بسبب فيروس كورونا، لكن الفريق رد بقوة وسجل ثلاثة أهداف رائعة بواسطة إيلكاي جندوجان وفيل فودن وكيفن دي بروين في غضون 16 دقيقة بالشوط الأول.
وبعد ذلك بدا أن تشيلسي نجح في تقليل آثار الانهيار، رغم استمرار تراجع النادي اللندني بعد البداية القوية للموسم، وقلص البديل كالوم هودسون-أودوي الفارق في الوقت بدل الضائع.
وتقدم سيتي إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة وبفارق أربع نقاط عن ليفربول ومانشستر يونايتد، وخاض الفريق مباراة أقل منهما.
وهذه الخسارة الرابعة لتشيلسي في ست مباريات ليبقى في المركز الثامن برصيد 26 نقطة رغم أنه خاض مباراتين أكثر من سيتي.
ولم تكن استعدادات سيتي لمباراته الأولى في العام الجديد مثالية حيث حرمه فيروس كورونا من عدة لاعبين مهمين مثل كايل ووكر وجابرييل جيسوس وفيران توريس والحارس إيدرسون.
كما حدثت واقعة تتعلق بمخالفة الظهير الأيسر بنجامين ميندي بروتوكول كوفيد-19، رغم أنه جلس على مقاعد البدلاء يوم الأحد.
وفي البداية بدا سيتي مهتزا لكن الفريق سيطر سريعا على المباراة بعد فرصة خطيرة أهدرها دي بروين من وضع انفراد.
ولم يخسر سيتي في آخر سبع مباريات بالدوري كما أنه استقبل هدفين فقط خلال تلك الفترة مقابل تسجيل 14 هدفا.
وقال دي بروين الذي كان وراء أغلب الفرص الخطيرة لسيتي "بعد خمس أو عشر دقائق، وصلنا إلى الإيقاع المطلوب. بعد ذلك لعبنا بشكل رائع ونجحنا في استغلال الفرص في الوقت المناسب".
وأضاف "نلعب بشكل مختلف قليلا هذا الموسم لكن الفريق بدأ في الوصول إلى الإيقاع المطلوب الشهر الماضي".
وبالنسبة لفرانك لامبارد مدرب تشيلسي، فإنه سيكون مطالبا بإيقاف تراجع الفريق الذي أوقف تماما الحديث عن إمكانية حصد اللقب.
وكان يجب أن يسجل دي بروين هدف التقدم حيث تلقى تمريرة رائعة من جواو كانسيلو لكن اللاعب البلجيكي سدد كرة أرضية بجوار القائم.
وبعد ثلاث دقائق تقدم سيتي بالهدف الأول حيث مرر فودن الكرة من الجانب الأيسر إلى جندوجان الذي استدار بشكل رائع وسدد كرة قوية بقدمه اليمنى في مرمى الحارس إدوار ميندي.
وأضاف سيتي الهدف الثاني في الدقيقة 21 حيث مرر دي بروين الكرة من اليسار نحو فودن الذي سجل ببراعة من لمسة واحدة.
ومن هجمة مرتدة سريعة مرر دي بروين الكرة برأسه إلى رحيم سترلينج الذي انفرد بمرمى تشيلسي من منتصف الملعب.
وركض سترلينج بسرعة بينما كان نجولو كانتي لاعب وسط تشيلسي يحاول ملاحقته، وسدد اللاعب الإنجليزي في القائم وارتدت الكرة إلى دي بروين ليسجل بسهولة الهدف الثالث.
واستحوذ تشيلسي على الكرة بشكل أكبر في الشوط الثاني بينما اعتمد سيتي على الهجمات المرتدة، لكن صاحب الأرض لم يهدد تقريبا مرمى الحارس الأمريكي زاك ستيفن الذي يشارك في الدوري الإنجليزي لأول مرة بدلا من المصاب إيدرسون.
والشيء السلبي الوحيد تقريبا لسيتي يتعلق باستقبال هدف من هودسون-أودوي في اللحظات الأخيرة بعد تمريرة من كاي هافرتس.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)