كاتمندو (رويترز) - انضم ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين إلى آلاف المتظاهرين في نيبال يوم الجمعة للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء شارما أولي المفاجئ بحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.
وينظر قضاة المحكمة العليا أكثر من 12 طعنا في قرار أولي إجراء الانتخابات قبل عامين من انتهاء ولاية حكومته.
وقال أولي (68 عاما) إن المشاحنات الداخلية وغياب التعاون من أعضاء حزبه أصاب صنع القرار بالشلل واضطره في ديسمبر كانون الأول إلى اتخاذ قرار إجراء الانتخابات العامة المبكرة.
وحضر أولي مظاهرات نظمها مؤيدوه لدعم قراره في مواجهة المظاهرات المستمرة ضده.
وطالب المحتجون رئيس الوزراء يوم الجمعة بالتراجع عن قراره "غير الدستوري".
وقال رئيس الوزراء السابق مادهاف كومار نيبال للمحتجين المناوئين للحكومة في وسط كاتمندو "سنستمر جميعا في احتجاجاتنا للضغط على أولي ليعرف خطأه ويصححه".
وشارك أيضا في الاحتجاج رئيسا الوزراء السابقان بوشبا كمال داهال وجال ناث خانال. وينتمي الثلاثة إلى حزب أولي لكنهم يعارضون حل البرلمان.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن المحتجين الذين تجمعوا يوم الجمعة قرب مكتب أولي يُقدر عددهم بخمسة وعشرين ألفا وإن هناك مسيرات أخرى مزمعة في مختلف أنحاء الدولة الواقعة بين الصين والهند في منطقة الهيمالايا.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)