🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجزائر تحل المجلس الشعبي الوطني وتدعو لانتخابات مبكرة

تم النشر 18/02/2021, 22:43
© Reuters. الرئيس تبون: الجزائر تعلن تعديلا حكوميا خلال 24-48 ساعة

من حميد ولد أحمد

الجزائر (رويترز) - أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس حل المجلس الشعبي الوطني والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

وفي خطاب للأمة نقله التلفزيون، أعلن تبون تعديلا حكوميا في غضون 24-48 ساعة وأمر بإطلاق سراح 60 محتجزا من حركة الاحتجاج التي أجبرت سلفه عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في 2019.

وقال تبون "قررت حل المجلس الشعبي الوطني الحالي، والمرور مباشرة لانتخابات خالية من المال الفاسد ومفتوحة للشباب".

والنواب الحاليون في المجلس الشعبي الوطني انتخبوا لخمس سنوات في مايو أيار 2017 ولدى حلفاء بوتفليقة أغلبية ساحقة.

وقال تبون إن قرار الحل يأتي في إطار إصلاحات بعد تعديل الدستور في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي بهدف منح البرلمان المزيد من السلطات.

وينتظر الجزائريون تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي وعد بها تبون بعد خلافة بوتفليقة الذي تنحى في 2019 عقب احتجاجات حاشدة بعدما أمضى عقدين في السلطة.

وتتعرض الجزائر العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لضغوط مالية بسبب الانخفاض الحاد في أرباح موارد الطاقة، مما أجبر الحكومة على خفض الإنفاق وتأجيل بعض المشاريع الاستثمارية المزمعة.

وعقب انتخابه في ديسمبر كانون الأول 2019، تعهد تبون باتخاذ خطوات تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط والغاز، اللذين يمثلان 60 بالمئة من ميزانية الدولة و94 بالمئة من إجمالي عائدات التصدير.

وعاد تبون هذا الشهر من ألمانيا حيث خضع لعملية جراحية في قدمه بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وانتخب تبون، وهو رئيس وزراء سابق في عهد بوتفليقة، وسط احتجاجات تطالب برحيل النخبة الحاكمة بأكملها وقاطع كثيرون التصويت إذ اعتبروه غير منصف وغير شفاف.

واحتُجز عدد من النشطاء منذ اندلاع الاحتجاجات في 22 فبراير شباط.

وقال تبون في خطابه إن السلطات ستفرج عن 55 إلى 60 محتجزا على الفور وهو مطلب دعت إليه مرارا حركة الاحتجاج المعروفة باسم الحراك.

يأتي الإفراج عن المحتجزين وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم مسيرات في شوارع العاصمة الجزائر لإحياء الذكرى الثانية للاحتجاجات.

وخرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع يوم الثلاثاء في مدينة خراطة بشرق البلاد، في أول احتجاجات منذ أن حظرت الحكومة المسيرات في مارس آذار العام الماضي في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

© Reuters. الجزائر تحل المجلس الشعبي الوطني وتدعو لانتخابات مبكرة

وتعهد تبون في خطابه بالوفاء بجميع مطالب الحراك.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.