بلجراد (رويترز) - سجل البديل ميلان (NASDAQ:VTRS) بافكوف هدفا بالرأس في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود رد ستار الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين للتعادل 2-2 على أرضه مع ميلان في ذهاب دور 32 للدوري الأوروبي لكرة القدم يوم الخميس.
تقدم ميلان 1-صفر و2-1 بفضل هدف عكسي من رادوفان بانكوف وركلة جزاء سجلها تيو هرنانديز لكن رد ستار الذي طُرد لاعبه ميلان روديتش في الدقيقة 76 قلص الفارق بواسطة جيلور كانجا من ركلة جزاء قبل أن يتعادل بضربة رأس من بافكوف في الرمق الأخير.
ودفع ستيفان بيولي مدرب ميلان بتشكيلة من الصف الثاني حيث يضع عينه على مباراة قمة الدوري الإيطالي يوم الأحد أمام غريمه إنتر ميلان.
وترك المدرب مهاجمه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش والعديد من اللاعبين البارزين على مقعد البدلاء.
وقال بيولي في مؤتمر صحفي "دفعت بأفضل تشكيلة ممكنة وكانت لدينا رغبة كبيرة في الفوز لكنها لا تزال نتيجة طيبة قبل مباراة الإياب يوم الخميس المقبل.
"كان يجب علينا الاحتفاظ بالكرة بشكل أفضل في الدقائق الأخيرة لكن تمريراتنا لم تكن جيدة ليعاقبنا الفريق المنافس".
وسجل ميلان هدفين ألغاهما الحكم بعد مراجعة تقنية الفيديو في أول 12 دقيقة وأهدر العديد من الفرص قبل أن يضع بانكوف الكرة في مرمى حارسه ميلان بوريان في الدقيقة 42 أثناء محاولته تشتيت تمريرة عرضية.
وتعادل رد ستار على عكس سير اللعب في الدقيقة 51 حين لمس أليسيو رومانيولي الكرة في المنطقة ليسدد كانجا ركلة الجزاء بنجاح.
واستعاد الفريق الزائر تقدمه بعد مرور ساعة بعد أن عرقل بانكوف منافسه هرنانديز بعد هجمة مرتدة لميلان ليحرز منها الظهير الأيسر هدفا من ركلة جزاء.
وأنقذ الحارس بوريان تسديدة من صمويل كاستييخو في منتصف الشوط الثاني وتصدى لضربة رأس أخرى بعد طرد روديتش لحصوله على الانذار الثاني.
لكن الفريق صاحب الضيافة حصل على ركلة ركنية في الثواني الأخيرة وارتقى بافكوف، الذي هز الشباك مرتين في انتصار رد ستار 2-صفر على ليفربول في موسم 2018-2019 في دور المجموعات لدوري الأبطال في الملعب ذاته، فوق العديد من اللاعبين ليسدد الكرة برأسه في الشباك ويدرك التعادل.
وعبر ديان ستانكوفيتش مدرب رد ستار الذي فاز بلقب دوري الأبطال في 2010 كلاعب مع إنتر، عن سعادته بهذه النتيجة.
وقال "قام اللاعبون بعمل جيد وأشكرهم على هذا الأداء الشجاع.
"واجهنا منافسا قويا يملك امكانات فردية كبيرة ونجحنا في التماسك أمامه".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)