من ستيفاني نيبيهاي
جنيف (رويترز) - طلبت أكبر جماعة للويغور في المنفى من رئيس لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية أن يراجع بنفسه دعوتها لإلغاء إقامة الأولمبياد الشتوي 2022 في بكين لوجود أدلة عن وقوع جرائم ضد الإنسانية على حد وصفها.
ويقول نشطاء وخبراء بالأمم المتحدة إن مليونا من الويغور المسلمين محتجزون في معسكرات صينية في إقليم شينجيانغ. وتنفي الصين اتهامات بارتكاب انتهاكات وتقول إن المعسكرات توفر تدريبا مهنيا وإنها مطلوبة لمحاربة التطرف في المنطقة الغربية النائية.
وقال المؤتمر العالمي للويغور إن شكواه التي رفعها في أغسطس آب لم تلق آذانا صاغية من اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف في بيان اطلعت عليه رويترز عن رسالته لرئيس لجنة القيم بان جي مون في 26 فبراير شباط إن المؤتمر يكرر أن اللجنة الأولمبية "انتهكت الميثاق الأولمبي بإحجامها عن إعادة النظر في إقامة أولمبياد 2022 في بكين عقب ظهور أدلة موثوقة عن ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".
ودعا المؤتمر "السيد بان جي مون إلى مراجعة الشكوى بنفسه أو تعيين مسؤول جديد عن القيم والشكاوى للقيام بذلك على الوجه الملائم".
ولم يصدر حتى الآن تعقيب من اللجنة الأولمبية الدولية.
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان لرويترز في أغسطس آب إن "عليها التزام الحياد تجاه كل القضايا السياسية العالمية".
وشغل بان جي مون في السابق منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)