من مارك جليسون
جوهانسبرج (رويترز) - يتوقع البت في الطعن المقدم ضد قرار إيقاف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لمدة خمسة أعوام الاثنين المقبل لكن الشواهد الحالية تدل على أن الطريق بات مفتوحا أمام تولي الملياردير الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي المنصب نهاية الأسبوع الحالي.
وفرضت العقوبة على أحمد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنها رفعت خلال نظر محكمة التحكيم الدولية في سويسرا في الطعن.
ونظرت المحكمة في الطعن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين وقالت مصادر لرويترز إن المحكمة ستصدر قرارها في القضية الاثنين المقبل أي قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية للاتحاد.
وإذا ما أيدت المحكمة الطعن فإنه يتوقع أن يرشح أحمد نفسه لولاية جديدة خلال الجمعية العمومية في الرباط.
لكن التنافس على خلافته تقلص يوم الجمعة بعد التوصل لاتفاق توسط فيه جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مع المرشحين الأربعة للمنصب.
وينص الاتفاق على تولي موتسيبي أحد أثرياء القارة الرئاسة بينما يعين أوجوستين سنجور وأحمد يحيى نائبين للرئيس. بينما انسحب جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية للفيفا سابقا من السباق يوم الجمعة.
وسنجور هو رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم بينما يترأس يحيى الاتحاد الموريتاني للعبة.
ويملك موتسيبي (59 عاما) نادي ماميلودي صن داونز المنافس في دوري جنوب أفريقيا الأول لكنه لم يسبق له العمل في مجال السياسات الكروية.
وقال سنجور الذي انسحب من سباق الرئاسة في بيان "قررنا قبول الاقتراح الذي قدمه الفيفا حفاظا على الصالح العام وعلى وحدة الكرة الأفريقية".
ولم ينسحب يحيى بعد من السباق لكنه يتوقع أن يفعل ذلك قريبا ليصبح موتسيبي المرشح الوحيد للمنصب الأول في الانتخابات التي ستنظم الجمعة المقبل.
وجمع موتسيبي ثروته من خلال عمله في مجال التعدين وهو صهر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا.
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)