🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإمارات تجذب المليارات من الشركات لتحتل مرتبة متقدمة بين الملاذات الضريبية

تم النشر 09/03/2021, 11:50
محدث 09/03/2021, 16:30
CL
-

من جون أودونل

فرانكفورت (رويترز) - أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء أن الإمارات، التي تجتذب أثرى أثرياء العالم، أصبحت أيضا من أسرع الملاذات الضريبية للشركات نموا مع تدفق أموال تتجاوز 200 مليار دولار على البلاد.

وأضاف مؤشر شبكة العدالة الضريبية، الذي يرصد الدول التي تستقطب الشركات لتقليص أعبائها الضريبية، الإمارات ضمن أكبر عشرة ملاذات ضريبية، في قائمة تضم أيضا سويسرا وبرمودا.

واحتلت جزر العذارء البريطانية وجزر كايمان وبرمودا المراتب الأولى بين الأماكن التي تلجأ لها الشركات لتقليص الضرائب، تليها هولندا.

وحلت الإمارات في المركز العاشر بعد أن حولت شركات متعددة الجنسيات 218 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة عبر هولندا إلى الإمارات لتقليص الضرائب، وفقا للدراسة، ما عزز النشاط المالي نحو 180 بالمئة.

وقالت متحدثة باسم وزارة المالية الهولندية إنها فرضت ضريبة على تدفقات الأموال إلى الدول التي تفرض ضرائب منخفضة، ومن بينها الإمارات وبرمودا، للحيلولة دون استغلال هولندا كقناة لتحويل هذه الأموال. لكنها أعطت تقديرات أقل لتحويلات الأموال.

ولم ترد الإمارات على طلب للتعقيب.

وقالت شبكة العدالة الضريبية، وهي مجموعة تمولها التبرعات وتسعي لتحقيق الشفافية، إن دراستها شملت أنشطة الشركات متعددة الجنسيات، فضلا عن نسب الضرائب والثغرات. ورغم أنه ليس هناك ما يمنع الشركات من استغلال الثغرات، فإن مثل هذه الممارسة محل انتقاد.

وقال أليكس كوبهام الرئيس التنفيذي لشبكة العدالة الضريبية "لا يتطلب الأمر خبيرا في الضرائب لترى كيف أن نظاما ضريبيا عالميا وضعته مجموعة من الملاذات الضريبية الغنية يستنزف أكثر من 245 مليار من ضرائب الشركات المفقودة كل عام".

تضررت دبي بشدة من جائحة كوفيد-19 مع تأثر السياحة والتسوق بسبب إجراءات احتواء الجائحة، في حين يضغط انخفاض أسعار النفط على الخزانة العامة.

وضاعفت الإمارة جهودها لدعم الاقتصاد في مواجهة تراجع أعداد السكان ومحاولة إنعاش السوق العقارية المتعثرة بعدما أدى خفض الوظائف لمغادرة عدد كبير من العاملين الأجانب الذي يشكلون أغلبية السكان.

يسرت الحكومة اللوائح لتشجيع الشركات الدولية علي إقامة مكاتب محلية وعززت برامج منح تأشيرات دخول الأجانب الأغنياء.

وتعرضت دولة الإمارات لانتقادات من قوة التحرك المالي التي تراقب حركة الأموال غير المشروعة عالميا. وفي الآونة الأخيرة، أقرت الإمارات تأسيس مكتب حكومي جديد لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت حكومة جزر كايمان إنها تدعم "نظاما ضريبيا عادلا" وإنها ملتزمة "بمعايير ضريبية عالمية". وقالت وزارة المالية البريطانية إن أقاليم ما وراء البحار تحدد سياستها الخاصة. ولم ترد دول أخرى على طلب للتعليق أو أنها رفضت التعقيب.

(شارك في التغطية ديفيد باربوشيا في دبي; إعداد هالة قنديل ومحمد فرج للنشرة العربية; تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.