🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تظاهر الآلاف بوسط بيروت وسط استمرار الأزمة السياسية

تم النشر 12/03/2021, 20:15
محدث 12/03/2021, 20:48
© Reuters. تظاهر الآلاف بوسط بيروت وسط استمرار الأزمة السياسية

بيروت (رويترز) - تظاهر الآلاف في وسط بيروت يوم الجمعة للمطالبة بحكومة مستقلة جديدة لإخراج لبنان من أزمته المتفاقمة وسط تزايد الإحباط من الانهيار المالي في البلاد.

وتمثل الأزمة الاقتصادية في لبنان أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.

وقضت الأزمة، منذ اندلاعها في أواخر عام 2019، على الوظائف وحرمت الناس من ودائعهم المصرفية وخفضت قيمة العملة بنسبة 85 بالمئة وزادت من خطر انتشار الجوع على نطاق واسع.

وقالت مجموعة من المتظاهرين في بيان "أمام الفشل الفاضح للسلطة على مستوى التحدّي الاجتماعيّ والاقتصاديّ، نرجع إلى الشارع بهدف فرض تشكيل حكومة مستقلّة عن أحزاب المنظومة الآن، ومن أجل بناء بديل عن النظام الحاليّ".

وتفاقمت مشاكل لبنان بعد انفجار أغسطس آب في مرفأ بيروت الذي دمر مساحات واسعة من العاصمة وأسفر عن مقتل 200 ودفع الحكومة إلى الاستقالة وترك البلاد بلا ربان في وقت يزداد فيه الانهيار المالي.

وظلت حكومة رئيس الوزراء حسان دياب تقوم بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

لكن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، الذي تم تسميته في أكتوبر تشرين الأول، على خلاف مع الرئيس ميشال عون ولم يتمكن من تشكيل حكومة جديدة لإجراء إصلاحات مطلوبة بشدة للحصول على المساعدات الدولية.

وقال متظاهر مع عائلته طلب عدم نشر اسمه "جوعانين بكل بساطة، نشارك طبيعي مكاننا هنا... الناس شو عندها مخرج ثاني غير الشارع... هنا مكاننا، هذا الشعب الفقير هنا مكانه".

يأتي الاحتجاج بعد يومين من الهدوء النسبي منذ بقاء حواجز الطرق في جميع أنحاء البلاد لأكثر من أسبوع عندما قامت مجموعات من المتظاهرين الغاضبين من هبوط العملة إلى مستوى منخفض جديد بإشعال الإطارات لإغلاق الشوارع.

وأدلى عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال بتصريحات علنية مثيرة للقلق الأسبوع الماضي عن الوضع الأمني والمالي في لبنان.

وقال وزير الداخلية محمد فهمي "منذ ثلاثة شهور كنت ممكن أقول (الوضع الأمني) بدأ في التلاشي لكن الآن الأمن تلاشى، كل الاحتمالات مفتوحة". في حين حذر وزير الطاقة ريمون غجر من أن الأموال اللازمة للكهرباء تنفد وأن لبنان قد يشهد انقطاعا كاملا للكهرباء بحلول نهاية هذا الشهر.

وعلى الرغم من التحذيرات، لم تشهد الجبهة السياسية أي تحرك.

ودفع عدم اتخاذ أي إجراء وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى القول إن الوقت ينفد لمنع انهيار لبنان وإنه لا يرى أي مؤشر على أن الساسة يفعلون ما في وسعهم لإنقاذ البلاد.

© Reuters. تظاهر الآلاف بوسط بيروت وسط استمرار الأزمة السياسية

وقادت فرنسا الجهود الدولية لإنقاذ لبنان في محاولة لاستخدام نفوذ باريس التاريخي لإقناع السياسيين المتنازعين بتبني خارطة طريق للإصلاح.

(تغطية صحفية مها الدهان وعصام عبد الله - إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.