من فيل ستيوارت
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية لرويترز يوم السبت إن كوريا الشمالية لم ترد على محاولات تواصل دبلوماسي سرية من الإدارة منذ منتصف فبراير شباط كان بعضها مع بعثة بيونجيانج في الأمم المتحدة.
ويثير الكشف عن المساعي الأمريكية التي لم تنجح بعد، ولم يكشف عنها من قبل، تساؤلات بشأن كيفية تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع التوتر المتزايد مع بيونجيانج بشأن برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وقدم المسؤول الكبير في إدارة بايدن الذي طلب عدم نشر اسمه تفاصيل قليلة عن المسعى الدبلوماسي لكنه أوضح أن الإدارة بذلت جهودا للتواصل مع حكومة كوريا الشمالية "من خلال عدة قنوات بدءا من منتصف فبراير شباط".
وأضاف قائلا "حتى اليوم، لم نتلق أي رد من بيونجيانج".
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية بالأمم المتحدة على طلب للتعقيب بعد.
وتلتزم إدارة بايدن حتى الآن الحذر بشأن وصف طبيعة نهجها مع كوريا الشمالية علنا، وتقول إنها تجري مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية تجاه البلد الآسيوي في أعقاب الانخراط غير المسبوق بين الرئيس السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وفشلت محاولات ترامب في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.
وقال المسؤول إن البلدين لم ينخرطا على ما يبدو في حوار فعال خلال أكثر من عام شملت نهاية إدارة ترامب وذلك "رغم محاولات عديدة من الولايات المتحدة خلال تلك الفترة".
ومن المتوقع أن تنتهي إدارة بايدن من مراجعة السياسة الأمريكية تجاه بيونجيانج خلال أسابيع.
وكان بايدن وصف كيم خلال حملته الانتخابية بأنه "بلطجي"، وقال إنه لن يجتمع معه إلا بشرط "أن يوافق على تفكيك قدراته النووية".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية)