🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات الأمن في ميانمار تطلق النار على محتجين وفرض الأحكام العرفية في مناطق

تم النشر 15/03/2021, 12:39
© Reuters. قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين في ميانمار بعد أعنف أيام الاحتجاج

(رويترز) - قال شهود ووسائل إعلام إن قوات الأمن في ميانمار قتلت ستة محتجين بالرصاص خلال مظاهرات مؤيدة للديمقراطية يوم الاثنين وإن المجلس العسكري الحاكم فرض الأحكام العرفية في أحياء بمدينة يانجون الرئيسية وهي أحكام تعطي قياداته سلطات واسعة لسحق المعارضة.

وخرج أنصار أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المنتخبة المعتقلة إلى الشوارع من جديد رغم مقتل عشرات يوم الأحد في أعنف أيام الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها البلاد منذ انقلاب يوم الأول من فبراير شباط.

وقال الشهود ووسائل الإعلام إن مسيرات خرجت يوم الاثنين في ماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار وفي بلدتي مينجيان وأونجلان بوسط البلاد حيث أطلقت الشرطة النار.

وقال متظاهر يبلغ من العمر 18 عاما في مينجيان "أصيبت فتاة بطلق ناري في الرأس وفتى برصاصة في وجهه".

وذكر موقع ميانمار الآن الإخباري أن ثلاثة أشخاص قتلوا في مينجيان بينما قتل اثنان في أونجلان، وقال صحفي في ماندالاي إن شخصا قتل بالرصاص بعد احتجاج كبير سلمي.

ترفع هذه الوفيات إجمالي عدد قتلى الاحتجاجات إلى نحو 140، وذلك بحسب إحصاءات جمعية مساعدة السجناء السياسيين وأحدث التقارير.

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على اتصالات لطلب التعليق.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية إن الأحكام العرفية فُرضت في عدة أحياء في يانجون، المركز التجاري لميانمار وعاصمتها السابقة، وقال موقع ميانمار الآن الإخباري إنها فُرضت أيضا في عدة مناطق في ماندالاي.

ونص إعلان الأحكام العرفية على تولي القادة العسكريين في يانجون إدارة الأحياء، بما يشمل المحاكم.

وأثار حرق 32 مصنعا باستثمارات صينية في ضاحية صناعية في يانجون يوم الأحد أقوى تعليق صيني حتى الآن على الأزمة التي تشهدها جارتها ميانمار حيث يرى الكثيرون الصين كمناصر للانقلاب.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أن المصانع "أحرقت في هجمات وحشية" تسببت في أضرار بقيمة 37 مليون دولار وأن اثنين من العاملين الصينيين أصيبوا بجروح.

وحثت السفارة الصينية جنرالات ميانمار على وقف العنف.

وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "نتمنى أن تتمكن سلطات ميانمار من اتخاذ مزيد من الإجراءات الملائمة والفاعلة لضمان حماية الأرواح وأصول الشركات والأفراد الصينيين".

ووقعت أكبر خسائر يوم الأحد في منطقة هالينجثايا في يانجون حيث قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 42 متظاهرا بعد الهجوم على المصانع الصينية وفقا لما ذكره طبيب بالمنطقة طلب عدم الكشف عن هويته.

وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن 16 محتجا آخر لقوا حتفهم في أماكن أخرى إضافة إلى شرطي.

وفي مسعى لكبح انتشار أنباء الاضطرابات على ما يبدو، قال مصدران إن الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات (SE:7010) تلقت أمرا بحجب خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في سائر البلاد.

وقال محامي سان سو تشي، المعتقلة منذ الانقلاب، إنها كان من المقرر ان تمثل أمام المحكمة يوم الاثنين في جلسة عبر الفيديو لكن الجلسة لم تعقد بسبب انقطاع الإنترنت. وأضاف أن موعد الجلسة المقبلة هو 24 مارس آذار.

ودعت دول غربية لإطلاق سراح سان سو تشي وأدانت العنف وعرضت دول آسيوية المساعدة في حل الأزمة لكن ميانمار لها تاريخ طويل من رفض التدخلات الخارجية.

وقالت اليابان، التي تنافس الصين منذ فترة طويلة على النفوذ في ميانمار، إنها تراقب الوضع وتدرس كيف يمكنها الرد فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي.

© Reuters. قوات الأمن في ميانمار تطلق النار على محتجين وفرض الأحكام العرفية في مناطق

وناشد توم آندروز، محقق الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، أعضاء المنظمة الدولية قطع الأموال وإمدادات الأسلحة عن الجيش هناك.

(إعداد لبنى صبري ودعاء محمد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.