كارديف (رويترز) - قال الويلزي جاريث بيل يوم الثلاثاء إنه ينوي العودة إلى ريال مدريد لاستكمال آخر 12 شهرا في عقده الموسم المقبل مع حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ويلعب بيل على سبيل الإعارة في توتنهام هوتسبير هذا الموسم، وعانى في البداية من تراجع مستوى اللياقة، وكان يجلس كثيرا على مقاعد البدلاء، لكنه بات يلعب بانتظام في الأسابيع الأخيرة.
لكن بيل قال قبل بدء مشواره مع ويلز في تصفيات كأس العالم 2022 هذا الأسبوع إنه يخطط للعودة إلى إسبانيا الموسم المقبل.
وقال بيل للصحفيين "السبب الرئيسي وراء قدومي إلى توتنهام هذا الموسم هو رغبتي في لعب كرة القدم أولا وقبل كل شيء، لكني كنت أريد أيضا أن أكون لائقا للعب قبل بطولة أوروبا".
ومن المنتظر أن يحمل بيل شارة قيادة ويلز في بطولة أوروبا التي تأجلت لعام واحد بسبب جائحة فيروس كورونا وستنطلق في يونيو حزيران المقبل.
وأضاف بيل في مؤتمر صحفي "تتمثل الخطة الأصلية في قضاء موسم واحد في توتنهام، وبعد بطولة أوروبا، سيتبقى عام واحد لي مع ريال مدريد وأنا أخطط للعودة مجددا".
وسجل بيل (31 عاما) عشرة أهداف في كافة المسابقات مع توتنهام هذا الموسم ويحتل الفريق المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الخروج المفاجئ من الدوري الأوروبي في كرواتيا الأسبوع الماضي أثار الكثير من التكهنات حول مستقبل المدرب جوزيه مورينيو.
وقال بيل إن المشاركة مع ويلز خلال فترة التوقف الدولية جاءت في الوقت المناسب تماما.
وأضاف "أعتقد دائما أنه عندما لا تسير الأمور على ما يرام في النادي من الجيد الابتعاد، خاصة على الصعيد الذهني للابتعاد عن بيئة النادي.
"بالتأكيد يمكن أن يكون ذلك مفيدا. أول شيء نفعله الآن هو التركيز على المباراتين المقبلتين لويلز، وهو أمر مهم للغاية لنا من أجل نسيان ما يحدث في النادي".
وتبدأ ويلز سعيها للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ عام 1958 بلقاء بلجيكا متصدرة التصنيف العالمي خارج أرضها يوم الأربعاء، ثم ستواجه المكسيك وديا في كارديف يوم السبت المقبل، ثم ستستضيف جمهورية التشيك في ثاني مباريات التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.
وقال بيل إنه شعر بأن لياقته البدنية أفضل مما كانت عليه منذ فترة طويلة. وأضاف "ربما على مدار السنوات القليلة الماضية اتمتع بأفضل لياقة بدنية حاليا. أشعر بالانتعاش والرغبة في اللعب".
وتم استبعاد بن ديفيز مدافع توتنهام وتوم لوكير مدافع لوتون يوم الثلاثاء من تشكيلة ويلز للإصابة.
(إعداد أسامة خيري وأحمد الخشاب للنشرة العربية)