نيامي (رويترز) - نُكِست الأعلام وتُليت آيات القرآن في وسائل الإعلام الحكومية يوم الثلاثاء مع بدء النيجر فترة حداد وطني مدتها ثلاثة أيام على 137 قتيلا سقطوا في هجمات منسقة على قرى في جنوب غرب البلاد.
ومثّلت عمليات القتل التي وقعت يوم الأحد أسوأ مذبحة لمدنيين في النيجر تعيها الذاكرة الحديثة، متجاوزة هجوما شنه متشددون مشتبه بهم في يناير كانون الثاني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 قروي وهجوم آخر الأسبوع الماضي قُتل فيه 58 على الأقل.
وأثار حجم العنف هذه السنة تساؤلات بخصوص مزاعم إحراز تقدم في الحرب على المتشددين الإسلاميين من جانب حكومات منطقة الساحل في غرب أفريقيا وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، التي لها خمسة آلاف جندي هناك لدعم تلك الحكومات.
وحمّل مصدر أمني مسؤولية هجمات يوم الأحد، التي نفذها راكبو دراجات نارية في منطقة تاهوا النائية قرب الحدود مع مالي، على جماعة محلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات سابقة على قوات الأمن وعمال إغاثة فرنسيين.
وأنهت النيجر فترة حداد على الهجمات السابقة يوم الجمعة فقط.
وقالت الحكومة إنها تجري تحقيقا في الهجمات.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210323T193924+0000