من فيصل عمر وعبدي شيخ
مقديشو (رويترز) - قالت الحكومة الصومالية إن عشرة على الأقل قتلوا يوم السبت عندما استهدف مفجر انتحاري أكشاكا مؤقتة في العاصمة مقديشو وذلك بعد ساعات من هجوم لحركة الشباب الإسلامية المتشددة على قاعدتين للجيش على مشارف المدينة.
وقال إسماعيل مختار عمر المتحدث باسم وزارة الإعلام لرويترز "انتحاري فجر نفسه تحت الأشجار حيث تبيع أمهات فقيرات الشاي والحليب والقات"، مضيفا أن عددا من الناس أصيبوا في الهجوم.
ولم يرد حتى الآن تعقيب من الحركة التي أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن الهجومين على قاعدتين للجيش بمنطقتي أوطيغلي وبريري.
وقال الجيش في وقت سابق أيضا إن الهجومين أسفرا عن سقوط جرحى وقتلى من كلا الجانبين لكنه أكد أنه يسيطر على الوضع.
وقال شهود إن تفجيرين استهدفا القاعدتين اللتين تقعان على بعد مئة كيلومتر تقريبا جنوب غربي مقديشو. وأضافوا أن انفجارا ثالثا استهدف قافلة جنود هرعت من العاصمة إلى القاعدتين بعد الهجوم.
وقال الضابط حسين نور إن الجيش خسر "عدة" جنود في الهجوم على القاعدتين دون أن يحدد عددهم.
وأضاف لرويترز أن الجيش أرسل تعزيزات من معسكرات أخرى مما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من المهاجمين في القتال الذي أعقب ذلك.
وقال إن الجيش سيطر على القاعدتين والمنطقة المحيطة بهما و"نحن نطارد المسلحين في الأدغال المحيطة".
وقال المتحدث باسم حركة الشباب للعمليات العسكرية عبد العزيز أبو مصعب لرويترز، "اجتحنا قاعدة بريري وأحرقنا ثلاث مركبات عسكرية وأخذنا مركبتين" وذلك في إشارة إلى احتلال القاعدة لفترة وجيزة.
وأضاف أن عبوة ناسفة ثالثة محمولة على مركبة أصابت قافلة للقوات الحكومية هرعت من مقديشو مع تعزيزات. وقال أيضا إن الهجمات أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين.
(إعداد معاذ عبد العزيز ومحمد فرج)