يتوقع خبراء الاقتصاد أن تصل تكاليف الإعلانات الترويجية لأكبر حدث رياضي في العالم، وهو مونديال كأس العالم لكرة القدم، إلى مليار دولار ونصف المليار، كما تشير شركة زنيث أوبتيميدا للأبحاث التسويقية.
وبالطبع ستكون دول أمريكا اللاتينية الأوفر حظا في عائدات تلك الإعلانات الخاصة بكأس العالم، حيث إن المباريات تقام في دولة البرازيل، وقد تصل حصتها إلى ثلث إجمالي ما ينفق على الإعلانات، أي خمسمائة مليون دولار.
وستأتي أمريكا الشمالية وغرب أوروبا في المرتبة الثانية بحصة تصل إلى ثلاثمائة مليون دولار.
أما بالنسبة للوسائل الإعلامية المستخدمة في نشر تلك الإعلانات، فتحصل القنوات التلفزيونية على الحصة الأكبر من تلك العائدات، فهي لا تزال أكثر الوسائل التقنية انتشارا وأعلاها مشاهدة.
وستنال الشبكات التواصلية والمنصات الرقمية نصيبا ليس بالهين، خاصة شبكتي فيسبوك وتويتر.