🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العالم النامي يطالب الدول الغنية بالوفاء بتعهداتها في قمة المناخ

تم النشر 01/11/2021, 10:56
محدث 02/11/2021, 01:30
© Reuters. لقطة عامة لأدخنة تتصاعد من مصنع تايسينكروب للصلب في دويسبرج بألمانيا. صورة من أرشيف رويترز.

جلاسجو (رويترز) - شهد اليوم الأول من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) يوم الاثنين دعوات موجهة للاقتصادات الكبرى في العالم بالالتزام بوعود المساعدة المالية لمعالجة أزمة المناخ، بينما قدمت الهند والبرازيل، اللتان ينتج عنهما معدلات تلوث عالية، تعهدات جديدة بخفض الانبعاثات.

ودعا قادة العالم وخبراء البيئة وناشطون يوم الاثنين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الاحتباس الحراري الذي يهدد مستقبل الكوكب في افتتاح قمة كوب26 التي تستمر أسبوعين في مدينة جلاسجو الاسكتلندية.

وصارت هذه المهمة أصعب بسبب عدم اتفاق دول مجموعة العشرين على التزامات جديدة طموحة مطلع هذا الأسبوع في روما.

ومجموعة العشرين مسؤولة عن نحو 80 في المئة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ونسبة مماثلة من ثاني أكسيد الكربون والغاز الناتج عن حرق الوقود الأحفوري الذي يعد السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة العالمية التي تؤدي إلى زيادة شدة موجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف.

وذكّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الوفود المشاركة بأن الأرض تشهد أعلى درجات حرارة على الإطلاق منذ عام 2015.

ووجه متحدثون آخرون، منهم ناشطون من بلدان أشد فقرا وتضررا من تغير المناخ، رسالة تحد.

وقالت بريانا فروين من جزيرة ساموا البولونيزية المعرضة لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر "شباب المحيط الهادي احتشدوا وراء هتافات ’نحن لا نغرق، نحن نحارب’... هذه صرخة محاربنا أمام العالم".

ودعا زعماء دول مثل كينيا وبنجلادش وبربادوس ومالاوي الدول الغنية إلى تحمل المسؤولية عن عدم تقديم المساعدة المالية الموعودة للتعامل مع تغير المناخ.

وقال لازاروس تشاكويرا رئيس مالاوي "الأموال التي تعهدت بها الدول المتقدمة للدول الأقل نموا... ليست تبرعا بل رسوم تنظيف".

وأضاف "لن تقبل أفريقيا بشكل عام ولا مالاوي بشكل خاص الإجابة ’بلا’. ليس بعد الآن".

وأبلغ شي جين بينغ رئيس الصين، أكبر مصدر لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، المؤتمر في بيان مكتوب أنه لا ينبغي على الدول المتقدمة أن تفعل المزيد فحسب، بل يجب أن تدعم الدول النامية أيضا للقيام بعمل أفضل.

واستخدمت الهند والبرازيل، وهما من البلدان التي يصدر عنها أكبر معدلات تلوث في العالم، المؤتمر لتقديم تعهدات جديدة بخفض الانبعاثات.

وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي أشرف على مدى يزيد على عامين على أعمال إزالة في غابات الأمازون المطيرة، "سنتصرف بمسؤولية ونبحث عن حلول حقيقية لانتقال عاجل".

وقالت البرازيل إنها ستخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2030، مقارنة بتعهد سابق بنسبة 43 بالمئة في تلك الفترة.

وحدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عام 2070 كهدف للهند للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفري، وهو توقيت متأخر كثيرا عما حددته دول أخرى يصدر عنها تلوث كبير وبنحو 20 عاما عما توصي به الأمم المتحدة عالميا.

© Reuters. قادة العالم يقفون لالتقاط صورة جماعية خلال حفل استقبال مسائي بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) في جلاسجو باسكتلندا يوم الاثنين. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وقارنت رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي المبالغ الضخمة التي ضختها البنوك المركزية للدول الغنية في الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة مع تلك التي جرى إنفاقها على المساعدات المتعلقة بالمناخ.

وتساءلت قائلة "شعبنا يراقب ويلاحظ... هل يمكن أن يكون هناك سلام وازدهار إذا كان ثلث العالم يعيش في رخاء وثلثا العالم يعيش تحت البحار ويواجه تهديدات كارثية لرفاهيتنا؟".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.