Investing.com - قالت الحكومة الأوكرانية منذ قليل أنها نجحت والغرب في وقف التصعيد الروسي.. وفي المقابل أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عودة القوات الروسية إلى مواقعها يأتي في إطار انتهاء المناورات المقررة في وقت سابق.
عاجل: سقوط مفاجئ .. بعد أنباء وقف التصعيد
مزيد من التفاصيل
بعد رؤية بعض القوات الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية تتأهب للرحيل.. أعلنت أوكرانيا أنها والغرب منعا تصعيداً روسياً.
وفي المقابل أعلنت وزارة الدفاع الروسية منذ قليل أن جزءا من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا باشرت العودة إلى ثكناتها، في وقت تخشى فيها الدول الغربية من عملية عسكرية وشيكة.
وقال الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف الذي أوردت تصريحه وكالات الأنباء الروسية "وحدات أقاليم الجنوب والغرب العسكرية أنجزت مهمتها وباشرت عمليات التحميل عبر وسائل النقل البرية والسكك الحديد والعودة إلى ثكناتها اليوم".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية، مع اكتمال أنشطة التدريب القتالي، ستعود كما هو الأمر دائما، إلى نقاط التمركز الدائم .
وجاء في الأخبار بأن وحدات المقاطعات الجنوبية والغربية العسكرية بعد أن أنهت مهامها، بدأت بالفعل في التحميل على القطارات والسيارات وستبدأ اليوم في التحرك في اتجاه قواعدها، فيما ستعود وحدات منفصلة بوسائلها الذاتية.
عاجل: وقف التصعيد.. لكن لروسيا رأي آخر
الخوف قائم
توقعت وزيرة الخارجية البريطانية منذ قليل تحركا سريعا جدًا من القوات الروسية باتجاه كييف عاصمة أوكرانيا في حال تنفيذ الغزو الذي يتوقعه كثيرون غدًا الأربعاء رغم النفي الروسي المستمر.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية التي جمعتها جلسة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يبدو أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يتخذ قرارًا حول غزو أوكرانيا لكن الهجوم لا يزال وشيكًا وقد يحدث في لحظة.
وقالت الخارجية البريطانية أنها نقلت جزءًا من موظفيها من كييف لكنها مازالت تحافظ على التواجد في العاصمة الأوكرانية.. وأبدت الخارجية بالغ قلقها من عدم توقف موسكو عن تحركاته قرب أوكرانيا.
عاجل: تطورات خطيرة في الحرب الوشيكة
دونباس نقطة ملتهبة
وحذرت الخارجية البريطانية من عمليات عسكرية للانفصاليين الأوكرانيين المواليين لموسكو، وأضافت أن احتماليات الغزو لا تزال عالية.
وقال سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيزوف، إن روسيا سترد إذا قُتل مواطنون روس في أي مكان بما في ذلك منطقة دونباس المتمردة في شرق أوكرانيا.
وأضاف تشيزوف لن نغزو أوكرانيا ما لم يتم استفزازنا، لذلك إذا شن الأوكرانيون هجوما على روسيا أو إذا بدأوا بقتل مواطنين روس بشكل سافر في أي مكان دونباس أو أي مكان آخر، فلا ينبغي أن يتفاجأ أحد إذا قمنا بهجوم مضاد".
ويقول المتمردون الذين تدعمهم موسكو إن حكومة كييف تستعد لشن هجوم عليهم في حين تقول أوكرانيا إن روسيا، التي تحشد أكثر من 130 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية.
الشرارة الأولى
ومنذ قليل أعلن كييف عن إصابة جنديين أوكرانيين في إطلاق نار نفه الانفصاليون الموالون لروسيا في إقليم دونباس.
وفي المقابل حثت ألمانيا روسيا على سحب قواتها بأسرع وقت من على الحدود الأوكرانية لاحتواء الأزمة وإيقاف التصعيد.
وقررة وزراة الدفاع البريطانية ارسال عدد صغير من الجنود إلى ليتوانيا القريبة من إقليم دونباس، وبيلا روسيا.
دعم أمريكي
وفيما يبدو أنه استعدادًا لتبعات الغزو.. اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية تقديم ضمانات ديون سيادية لأوكرانيا تصل إلى مليار دولار.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام حلف الناتو عزمهما التصدي لأي تحركات روسية ضد أوكرانيا خلال الساعات المقبلة.
وقال الأمين العام لحلف الناتو أنه يدرس نشر قوات بجنوب شرق أوروبا ردًا على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية الرعايا الأمريكيين إلى مغادرة بيلاروسيا المتاخمة لأوكرانيا ومولودوفا فورًا، بسبب التوتر في شرق أوروبا.
تحركات خطيرة
وقال البنتاغون أن روسيا زادت من حشودها العسكرية في محيط أوكرانيا، بينما أكد مسؤول أميركي أن وحدات عسكرية روسية غادرت إلى مواقع هجومية.
وأكد مسؤول أميركي لقناة سي بي إس الأمريكية أنه قد تم نقل بعض المدفعية الروسية وقاذفات صواريخ إلى مواقع إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن ستغلق سفارتها في كييف وستنقل العمليات الدبلوماسية إلى غرب أوكرانيا.
يوم الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التقارير تتحدث عن أن يوم 16 فبراير الجاري، أي الأربعاء، سيكون "يوم الحرب"، في إشارة إلى الغزو الروسي المحتمل.
وأضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "نحن نريد السلام ومستعدون للمحاربة من أجل ذلك".