🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عمداء كليات الحقوق في تونس يرفضون عضوية لجنة لصياغة دستور جديد

تم النشر 24/05/2022, 21:57
© Reuters. الرئيس التونسي قيس سعيد في صورة من أرشيف رويترز.

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - قال عمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية في تونس يوم الثلاثاء إنهم يرفضون العضوية في لجنة استشارية لصياغة دستور جديد سماها الرئيس قيس سعيد الأسبوع الماضي، في ضربة جديدة لخطط سعيد لإعادة هيكلة السياسة في البلاد والتي تواجه معارضة متنامية.

وأصدر سعيد الأسبوع الماضي مرسوما عين بموجبه أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد لرئاسة هيئة استشارية تتكون من عمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية، مهمهتها صياغة مشروع دستور جديد، ليقصي الأحزاب السياسية من المشاركة في إصلاحات سياسية رئيسية.

وقال العمداء في بيان نقلته وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية "نعرب عن تمسكنا بحياد المؤسسات الجامعية وضرورة النأي بها عن الشأن السياسي.. نعتذر عن قبول هذا التكليف".

وقال الاتحاد العام التونسي للشغل يوم الاثنين إنه سيُنظم إضرابًا وطنيًا في الوظيفة العامة والشركات المملوكة للدولة مع تجميد الدولة للزيادة في الأجور. ورفض أيضا المشاركة في حوار "شكلي وجاهز النتائج" حول الإصلاحات السياسية التي اقترحها الرئيس.

ويعد الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يضم أكثر من مليون عضو، أقوى قوة سياسية في تونس، وقد تشكل دعوته للإضراب أكبر تحد حتى الآن للرئيس سعيد بعد سيطرته على سلطات واسعة وترسيخ حكم الرجل الواحد.

وقال سعيد، وهو أستاذ قانون سابق، وسيطر على السلطة التنفيذية الصيف الماضي وحل البرلمان ليحكم بمراسيم، إنه سيستبدل دستور 2014، الذي حظي بتوافق سياسي واسع، بدستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو تموز، على أن تجرى انتخابات برلمانية جديدة في ديسمبر كانون الأول.

© Reuters. الرئيس التونسي قيس سعيد في صورة من أرشيف رويترز.

وتعهدت الأحزاب السياسية الرئيسية من بينها الحزب الدستوري الحر وحزب النهضة الإسلامي والتيار الديمقراطي في تونس بالتصدي لقرار سعيد باستبعادها من الإصلاحات السياسية الرئيسية بما في ذلك صياغة دستور جديد واتهمته بالسعي إلى ترسيخ الحكم الاستبدادي.

ويتهم المعارضون الرئيس بأنه نفذ انقلابا قوض المكاسب الديمقراطية لثورة 2011 التي أطلقت شرارة الربيع العربي، لكنه يقول إن تحركاته كانت قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من أزمة سياسية طويلة الأمد.

(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.