🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا تقدم يذكر في حل الأزمة مع إيران

تم النشر 30/05/2022, 19:34
© Reuters. علم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مقرها في فيينا - صورة من أرشيف رويترز.

فيينا (رويترز) - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين في تقرير اطلعت عليه رويترز إن إيران لم ترد بمصداقية على أسئلة الوكالة التي تطرحها منذ فترة طويلة بشأن مصدر آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة على الرغم من مساع جديدة لتحقيق انفراجة في هذا الشأن.

وقد يؤدي عدم إحراز تقدم إلى نشوب خلاف دبلوماسي جديد مع الغرب عندما يجتمع مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، الأسبوع المقبل. وإذا سعت القوى الغربية لاستصدار قرار ينتقد طهران، فسيشكل ذلك ضربة إضافية للجهود المعطلة من الأساس لإحياء الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.

ويزيد التقرير الفصلي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يسرد بالتفصيل إخفاق إيران المستمر في تقديم إجابات مرضية، من الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لاتخاذ إجراء ضد إيران في اجتماع مجلس المحافظين إذ أعلنت طهران والوكالة عن مسعى جديد في مارس آذار لتوضيح الأمور العالقة بحلول الوقت الراهن.

وقال التقرير الفصلي الجديد الصادر عن الوكالة "لم تقدم إيران إيضاحات وتفسيرات تتسم بالمصداقية التقنية فيما يتعلق بما عثرت عليه الوكالة في تلك المواقع... تظل الوكالة مستعدة للتعامل مع إيران دون تأخير لحل كل هذه المسائل".

وأظهر تقرير فصلي منفصل صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية واطلعت عليه رويترز أيضا أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لنسبة نقاء تبلغ 60 بالمئة، أي أنه يقترب من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لتصنيع أسلحة وبهيئة يمكن تخصيبها بدرجة أكبر، يقدر أنه زاد بمقدار 9.9 كيلوجرام إلى 43.1 كيلوجرام.

ويتخطى هذا ما تصفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "كمية كبيرة" والتي تعرَّف بأنها "الكمية التقريبية من المواد النووية التي لا يمكن معها استبعاد احتمال تصنيع متفجرات نووية".

غير أن دبلوماسيا رفيع المستوى قال إن الأمر يتطلب من الناحية العملية أكثر من 55 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء 60 بالمئة لصنع قنبلة واحدة لأن بعض المواد تُهدر خلال عملية التخصيب.

© Reuters. علم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مقرها في فيينا - صورة من أرشيف رويترز.

وأضاف "اعتبارا من اللحظة التي تُخصب فيها اليورانيوم، تفقد (بعض) المواد".

وتخشى القوى الغربية من أن إيران تقترب من امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية بسرعة إذا ما اختارت فعل ذلك، على الرغم من أنها تقول إن أغراضها من البرنامج النووي سلمية بالكامل.

(إعداد سلمى نجم وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.