🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير للأمم المتحدة: مقتل أكثر من 500 مدني في اشتباكات بمالي من يناير إلى مارس

تم النشر 30/05/2022, 21:25

دكار (رويترز) - قالت الأمم المتحدة في تقرير يوم الاثنين إن أكثر من 500 من المدنيين قتلوا في هجمات نفذتها القوات المسلحة وجماعات إسلامية متشددة في مالي من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار هذا العام، مما يسلط الضوء على التدهور السريع للوضع الأمني المتأزم بالفعل.

تمثل عمليات القتل هذه زيادة بنسبة 324 في المئة عن الأشهر الثلاثة السابقة، وتبرز إخفاق المجلس العسكري في مالي في الحد من انتهاكات حقوق الإنسان أو منع الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية من تنفيذ أعمال عنف.

وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي قطعت فيه مالي علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، ومع تدخل مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة للمساعدة في هزيمة المتشددين الذين ينفذون هجمات في بوسط وشمال البلاد منذ ما يقرب من عشر سنوات.

ولم يرد الجيش المالي، الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2020، على طلبات للتعليق. وتعذر الوصول إلى مجموعة فاجنر.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي، المعروفة باسم مينوسما، في التقرير إن "القوات المسلحة المالية، مدعومة في حالات معينة من عناصر عسكرية أجنبية، كثفت العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب ... انتهى بعضها أحيانا بمزاعم خطيرة عن انتهاكات لحقوق الإنسان".

وعارضت القوى الغربية بشدة تدخل فاجنر، محذرة من أنه قد يؤجج العنف في مالي والدول المجاورة حيث تواجه المجتمعات مستويات متزايدة من الجفاف وسوء التغذية والفقر.

وقد وثقت مينوسما 320 انتهاكا لحقوق الإنسان من قبل الجيش المالي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، مقابل 31 في الأشهر الثلاثة السابقة.

وكانت أبرز هذه الحالات في بلدة مورا، حيث قال شهود وجماعات حقوقية إن الجيش المالي برفقة مقاتلين بيض قتلوا عشرات المدنيين الذين اشتبهوا في أنهم متشددون.

وقالت بعثة الأمم المتحدة "بالإضافة إلى عمليات الإعدام خارج نطاق القانون، فإن قوات الأمن اغتصبت ونهبت واعتقلت واحتجزت بشكل تعسفي العديد من المدنيين خلال العملية العسكرية".

وتجري بعثة الأمم المتحدة تحقيقا لكن تم منعها من الدخول إلى البلدة. وقالت مينوسما إن طلبها لن يُنظر فيه إلا بعد أن تجري الحكومة تحقيقها الخاص.

وتشهد مالي أعمال عنف منذ عام 2012 عندما سيطر المتشددون على الشمال. وتمكنت فرنسا من صدهم، لكنهم أعادوا تنظيم صفوفهم بحلول عام 2015 وشنوا موجة من الهجمات في وسط البلاد. وقد انتشروا منذ ذلك الحين في النيجر وبوركينا فاسو، مما أثار مخاوف حيال عدم الاستقرار في المنطقة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.