🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد انتقاد زيارتها للصين.. مفوضة حقوق الإنسان لن تسعى لولاية ثانية

تم النشر 13/06/2022, 12:34
© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز.

من إيما فارج و وينديل رويلف

جنيف (رويترز) - أشارت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الاثنين إلى أنها لن تسعى لولاية ثانية لأسباب شخصية، في نفي للتكهنات بأن القرار مرتبط بردود الفعل السلبية على رحلتها إلى الصين الشهر الماضي.

وقامت باشيليت (70 عاما) بزيارة للصين الشهر الماضي تعرضت بسببها لانتقادات من جماعات لحقوق الإنسان وبعض حكومات دول غربية بينها الولايات المتحدة التي قالت إن الظروف التي فرضتها السلطات الصينية على الزيارة حالت دون تقييم كامل ومستقل لوضع حقوق الإنسان هناك.

وجاء إعلانها المفاجئ عن ذلك في خطاب موسع أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وقالت باشيليت في الخطاب "مع اقتراب فترة ولايتي في منصب المفوضة السامية من نهايتها، ستكون الدورة الخمسين لهذا المجلس، التي تشكل علامة فارقة، آخر دورة أقدم إفادة لها".

وأضافت في وقت لاحق أن القرار لا يتعلق بالرحلة، وأنها تنوي العودة إلى تشيلي وقضاء بعض الوقت مع أسرتها.

وأوضحت للصحفيين "قبل شهرين، حتى قبل أن أذهب إلى الصين، اتخذت قرارا وأبلغت رئيسي الأمين العام (أنطونيو جوتيريش). بالتالي لا علاقة (بين القرار والرحلة)".

وقال بعض الدبلوماسيين إنهم توقعوا بقاء باشيليت، الرئيسة السابقة لتشيلي والتي تعتبر مقربة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في المنصب بعد انتهاء ولايتها في وقت لاحق من العام الجاري. وحدثت همهمة في قاعة مجلس حقوق الإنسان عندما أعلنت المفوضة قرارها.

وقالت في نفس الخطاب إن مكتبها يقوم بإعداد تقييم مُحدث لوضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ في غرب الصين حيث توجد مزاعم واسعة النطاق عن أن السكان، ومعظمهم من الويغور المسلمين، معتقلون بالمخالفة للقانون وتُساء معاملتهم ويخضعون للعمل القسري.

وتنفي الصين مختلف مزاعم الانتهاكات في شينجيانغ.

وقالت باشيليت عن تقريرها، الذي كان من المقرر نشره قبل أشهر، "سوف يتم تقديمه (التقرير) إلى الحكومة لتعلق على الحقائق الواردة فيه قبل النشر". وعندما سئلت عن الموعد، قالت إنه سيُنشر قبل انتهاء ولايتها.

ووصف كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، رحلتها إلى الصين بأنها "كارثة تامة" وانتقد باشيليت لاستخدامها مصطلح الصين (مراكز التعليم والتدريب المهني)، في وصف مرافق الاحتجاز الجماعي في شينجيانغ.

وكررت المصطلح في كلمتها يوم الاثنين.

© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز.

وفيما يتعلق بالوضع الحقوقي في روسيا، قالت باشيليت إن الاعتقالات التعسفية لعدد كبير من المتظاهرين هناك المعارضين لغزو أوكرانيا أمر "مقلق".

وعبرت باشيليت أيضا عن مخاوفها بشأن القيود على الإجهاض، في إشارة إلى الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن تلغي المحكمة العليا حكما تاريخيا بشأن حقوق الإجهاض في جميع أنحاء البلاد.

(إعداد محمد عبد اللاه ومحمد محمدين وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.