🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متمردون في الكونجو يسيطرون على بلدة حدودية والجيش يحمل رواندا المسؤولية

تم النشر 13/06/2022, 13:33

جوما (الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قال نشطاء محليون يوم الاثنين إن متمردي حركة إم23 في الكونجو الديمقراطية سيطروا على بلدة بوناجانا الواقعة على حدود البلاد الشرقية، مما أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف مدني إلى أوغندا المجاورة.

وقال الجيش الكونجولي في بيان إن القوات الرواندية احتلت البلدة. واتهمت الكونجو مرارا رواندا بدعم متمردي حركة إم23 التي تنحدر قيادتها من مجموعة التوتسي العرقية المنتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاجامي.

ولم يرد الجيش والحكومة الرواندية بعد على طلبات للتعليق. ونفت رواندا في السابق القيام بأي دور في الهجمات التي نفذتها حركة إم23 في الآونة الأخيرة.

ويعد الاستيلاء على بوناجانا انتكاسة كبيرة للقوات الكونجولية التي قالت في اليوم السابق إنها جعلت المتمردين يلوذون بالفرار.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما بشأن تصاعد العنف في منطقة أدت فيها الصراعات في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى مقتل ملايين الأشخاص، معظمهم نتيجة المرض والجوع، وأفرزت العشرات من الميليشيات التي لا تزال نشطة حتى الآن.

وشكلت بلدة بوناجانا معقلا لحركة إم 23 خلال فترة عصيان مسلح في 2012، وتمكنت الحركة خلاله من اجتياح مدينة جوما الرئيسية قبل أن تطاردها القوات الكونجولية وقوات الأمم المتحدة وتضطر للفرار لرواندا وأوغندا في العام التالي.

وتقع البلدة على بعد نحو 55 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من جوما وتعد أحد المعابر الرئيسية مع أوغندا.

وقال مكتب الحاكم العسكري لإقليم شمال كيفو يوم الأحد إن القوات الكونجولية "هزمت" حركة إم 23 في أعقاب هجمات بالقرب من بوناجانا، التي تعد واحدة من المعابر الرئيسية إلى أوغندا.

لكن حركة إم23 أصدرت بيانا يوم الاثنين قالت فيه إنها تسيطر على البلدة. وأكد ناشطان محليان سقوطها في أيدي المتمردين، بينما قال الجيش إنها سقطت في يد رواندا.

وقال المتحدث باسم الحركة ويلي نجوما في بيان "سيطرت قواتنا على بلدة بوناجانا منذ صباح يوم الاثنين 13 يونيو".

وأضاف أن الاستيلاء على البلدة لم يكن هدفهم لكنهم قرروا القيام بذلك بعد الهجمات المتكررة من قبل الجيش الكونجولي والجماعات المتحالفة معه.

وجاء في بيان الحركة "نطلب مرة أخرى من الرئيس فيليكس تشيسكيدي اغتنام هذه الفرصة لوضع حد للعنف الذي تسببت فيه هذه الحرب غير المجدية وفتح مفاوضات مباشرة مع حركتنا".

ولم يتسن بعد الوصول إلى متحدث باسم الحكومة للتعليق. وقطعت حكومة الكونجو المفاوضات مع حركة إم23 التي كانت تجري في كينيا في أبريل نيسان.

(إعداد سلمى نجم وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.