Investing.com - أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيزور المملكة منتصف شهر يوليو المقبل.
وذكر بيان الديوان الملكي أن بايدن سيزور السعودية يومي 15 و16 يوليو المقبل، تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن بايدن، سيلتقي خلال الزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
زيارة مثيرة
قالت مصادر إعلام غربية أن البيت الأبيض قد حدد موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل منتصف الشهر المقبل.
وكشف البيت الأبيض في وقت لاحق عن تحضيرات مستمرة لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية ودولٍ أخرى بالمنطقة، قال إنه سيعلن عن موعدها لاحقا.
وأكد البيت الأبيض أن زيارة الرئيس الأمريكي ستركز على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع السعودية ودول المنطقة، مشيرا إلى أن زيارة بايدن للسعودية ستبحث عددا من القضايا
طلب المساعدة
واعتبرتوسائل إعلام أمريكية ودولية أن زيارة الرئيس جو بايدن إلى السعودية انحناء أمام الملك سلمان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لاستجداء زيادة إنتاج النفط والالتحاق بالعقوبات ضد روسيا.
وقالت مجلة فورين أفيرز أن بايدن لن يتمكن من إقناع المملكة بزيادة إنتاج النفط وفرض عقوبات على روسيا خلال زيارته المزمعة إلى السعودية.
وتعتقد المجلة الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي بايدن انحناء للملكة العربية السعودية، ولن يعود على واشنطن بالنفع لأنه سيغادر خالي الوفاض.
روسيا
ورأت المجلة الأمريكية أن الرياض لن تقطع العلاقات مع روسيا من أجل زيادة إنتاج النفط، وقبل كل شيء، ستأخذ في الاعتبار مصالحها الخاصة من أجل تجنب انخفاض الطلب العالمي على النفط.
وقالت مجلة فورين أفيرز يعتقد البعض أن بايدن يجب أن يحاول كسب السعوديين إلى صف الولايات المتحدة وإبعادهم عن الصين وروسيا.
لكن لا يمكن للمرء أن يتوقع أن زيارات من كبار المسؤولين الأمريكيين أو مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات ستساعد في دق إسفين في علاقات الرياض مع الصين وروسيا، بالنظر إلى التطور السريع لها في السنوات الأخيرة.