القاهرة (رويترز) - أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الخميس رسميا الاستغناء عن خدمات إيهاب جلال مدرب المنتخب الوطني بعد ثلاث مباريات فقط في منصبه.
وقال حازم إمام العضو البارز بالاتحاد "قررنا توجيه الشكر لإيهاب جلال ونتمنى له التوفيق بعد الفترة الماضية.
"كنت أريد الإبقاء على جلال لكن مع الضغوط المستمرة من كل الجهات سيكون رحيله أفضل له، هل تعرض أحد في آخر 10 أيام لهذا الضغط؟
"التوجه القادم التعاقد مع مدير فني أجنبي وهناك الكثير من المدربين الذين يرغبون في تولي مهمة تدريب المنتخب ونتمنى اختيار الأفضل".
وأضاف إمام أنه سيتم تعيين مدرب أجنبي للمنتخب الأولمبي وكذلك التعاقد مع مدير فني أجنبي لاتحاد كرة القدم لتطوير اللعبة في البلاد.
وتابع "سيتم تعيين مدير تطوير أجنبي للجنة التحكيم بدءا من الموسم المقبل وقد يصل بنهاية الموسم الجاري.. لن أطرح اسمه لحين إتمام التعاقد معه".
وكان الاتحاد المصري تعاقد مع جلال مدرب بيراميدز السابق لقيادة المنتخب الوطني في أبريل نيسان الماضي خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
وسبق لجلال تدريب الزمالك والإسماعيلي ومصر للمقاصة ضمن عدة أندية مصرية، واشتهر بتقديم كرة هجومية، لكنه لم يحرز أي لقب.
واستهلت مصر مشوارها مع المدرب جلال، الذي تولى المسؤولية وسط انقسام كبير حول تعيينه، بالفوز 1-صفر على ضيفتها غينيا في افتتاح مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وبعدها تجرعت مصر هزيمة محرجة 2-صفر أمام إثيوبيا في مالاوي في الجولة الثانية من التصفيات.
وخسرت مصر 4-1 وديا أمام كوريا الجنوبية في مباراة جلال الثالثة.
وعن مطالبة البعض بعودة كيروش لتدريب المنتخب قال إمام "أحترم البرتغالي جدا وبعد رحيله تحدث البعض عن أسلوب لعبه الدفاعي بينما عبر آخرون عن تقديرهم لما قدمه. لم أتحدث معه على المستوى الشخصي، واسمه من ضمن المرشحين لتدريب منتخب مصر".
وكانت مصر انفصلت عن كيروش، مدرب ريال مدريد ومنتخب البرتغال السابق، بالتراضي في ظل عدم التوصل لاتفاق بتمديد التعاقد بين الطرفين.
وتولى كيروش تدريب مصر في سبتمبر أيلول 2021 خلفا للمدرب حسام البدري، وقاد المنتخب لقبل نهائي كأس العرب في قطر في نهاية العام الماضي، قبل أن يكتفي باحتلال المركز الرابع.
ووصلت مصر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الجاري، لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام السنغال.
وانتهى أمل مصر في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بعد الخسارة بالطريقة ذاتها أمام السنغال أيضا في مواجهة حاسمة.
(تغطية صحفية للنشرة العربية أشرف حامد)