🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المئات يحتجون في العاصمة التونسية على خطة الرئيس لتعديل الدستور

تم النشر 19/06/2022, 15:10
© Reuters. متظاهرون يرددون هتافات أثناء مشاركتهم في احتجاج على الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس يوم الأحد. تصوير: زبير السويسي - رويترز.

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - تظاهر المئات في العاصمة التونسية يوم الأحد في اليوم الثاني من الاحتجاجات المناهضة للاستفتاء الدستوري الذي دعا إليه الرئيس التونسي قيس سعيد، والذي قال خصومه إنه سيعزز قبضته على السلطة.

ونظمت المظاهرة جبهة الإنقاذ، وهي ائتلاف يضم حزب النهضة الإسلامي المعتدل، أكبر حزب في البرلمان الذي حله سعيد في مارس آذار.

وجاء ذلك في أعقاب احتجاج مماثل يوم السبت دعا إليه الحزب الدستوري الحر على الاستفتاء، وإضراب يوم الخميس نظمه الاتحاد العام للشغل صاحب النفوذ الكبير احتجاجا على خطط الحكومة الخاصة بالإصلاح الاقتصادي، مما شل مناحي الحياة في معظم أنحاء البلاد.

ويقول أنصار الرئيس إنه يتصدى لنخبة دفع فسادها وعدم كفاءتها تونس إلى حالة من الشلل السياسي والركود الاقتصادي على مدى عقد كامل.

وقال رئيس لجنة الدستور يوم السبت إنه سيسلم المسودة الجديدة لما وصفه بالدستور الديمقراطي إلى الرئيس يوم الاثنين، قبل استفتاء 25 يوليو تموز.

وتقول الأحزاب السياسية الرئيسية في تونس إنها ستقاطع الاستفتاء. لكن جبهة المعارضة لسعيد ما زالت مجزأة، مثلما يتضح من المظاهرات المنفصلة في مطلع الأسبوع.

وسار المتظاهرون عبر وسط العاصمة التونسية إلى شارع الحبيب بورقيبة، وسط وجود مكثف للشرطة.

وقالت الناشطة شيماء عيسى لرويترز "على سعيد أن يرحل.. الناس في الشوارع باستمرار ضدك.. اتحاد الشغل كان في إضراب والقضاة يحتجون منذ ثلاثة أسابيع.. تريد أن تحكم شعبا لا يريدك.. سنستمر في التصعيد تعبيرا عن رفضنا لسعيد واستفتائه".

ومدد قضاة تونس يوم السبت إضرابهم على مستوى البلاد للأسبوع الثالث احتجاجا على قرار سعيد إقالة 57 قاضيا في أول يونيو حزيران.

© Reuters. متظاهرون يرددون هتافات أثناء مشاركتهم في احتجاج على الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس يوم الأحد. تصوير: زبير السويسي - رويترز.

واتهمهم الرئيس بالفساد وحماية الإرهابيين، وهي اتهامات قالت جمعية القضاة التونسيين إن لها دوافع سياسية في الغالب.

وزادت خطوة سعيد من الاتهامات له في الداخل والخارج بأنه عزز حكم الرجل الواحد بعد استئثاره بالسلطات التنفيذية الصيف الماضي وإلغاء دستور 2014 ليحكم بعدها بمراسيم.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.