🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البريطانيون يواجهون اضطرابات في السكك الحديدية مع إضراب العمال بسبب غلاء المعيشة

تم النشر 20/06/2022, 16:43

من كايلي ماكليلان

لندن (رويترز) - تواجه بريطانيا أكبر إضراب في السكك الحديدية منذ 30 عاما هذا الأسبوع عندما يضرب عن العمل عشرات الآلاف من العاملين بسبب نزاع على الأجور تحذر النقابات من أنه قد يؤدي إلى عمل منسق عبر الصناعات الأخرى بسبب تصاعد أزمة تكلفة المعيشة.

وتعاني الأسر البريطانية بالفعل من أكبر ضغوط اقتصادية منذ عقود، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود الذي أدى إلى زيادة التضخم إلى خانة العشرات، في حين أن متوسط الأجور الأساسية لم يكن أعلى مما كان عليه في عام 2006 عندما تم تعديله وفقا للتضخم.

ويعتزم أكثر من 50 ألف عامل في السكك الحديدية المشاركة في الإضراب أيام الثلاثاء والخميس والجمعة احتجاجا على تجميد الأجور وخفض الوظائف، وهو ما تعتبره النقابات مجرد بداية "صيف من السخط" مع احتمال إعلان المعلمين والمسعفين وحتى المحامين الإضراب أيضا.

وانتعش الاقتصاد البريطاني بقوة في البداية بعد رفع قيود جائحة كوفيد-19، لكن مزيجا من نقص العمالة وتعطل سلاسل الإمداد والتضخم ومشكلات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تنذر بحدوث ركود.

وتقول الحكومة إنها تقدم دعما إضافيا للملايين من الأسر الأشد فقرا، لكن أي تحرك نحو رفع الأجور فوق معدلات التضخم سيضر بأساسيات الاقتصاد.

وقال وزير الدولة لشؤون الخزانة سايمون كلارك، الذي تشمل اختصاصات منصبه أجور القطاع العام، يوم الاثنين "التضخم يدمر المدخرات. إنه يدمر النمو. إنه يضر بأي اقتصاد عندما يحكم قبضته. سيتعين علينا إظهار المسؤولية الجماعية على مستوى المجتمع".

وتثير الإضرابات الصناعية مقارنة مع ما حدث في سبعينيات القرن الماضي، عندما واجهت بريطانيا إضرابات عمالية واسعة النطاق بما في ذلك "شتاء السخط" في عامي 1978 و1979.

وشارك الآلاف في مظاهرة بوسط لندن يوم السبت نظمتها النقابات العمالية.

وتأتي الإضرابات في الوقت الذي يعاني فيه المسافرون في المطارات البريطانية من تأخيرات فوضوية وإلغاء رحلات في اللحظة الأخيرة بسبب نقص الموظفين، بينما يتعين على العديد من البريطانيين الانتظار شهورا حتى تصلهم جوازات السفر الجديدة بسبب التأخير في الإجراءات.

ويعني إضراب السكك الحديدية أن نحو نصف شبكة القطارات فقط في بريطانيا ستعمل في أيام الإضراب مع خدمات محدودة للغاية على تلك الخطوط، إضافة إلى تعطيل مستمر في الأيام الواقعة بين أيام الإضراب.

وسيؤدي ذلك إلى اضطراب كبير لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد ومن بينهم مسافرون وسياح وأطفال يحضرون امتحانات وجمهور يسافر لحضور مهرجان جلاستونبري.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.