🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قيادات ديمقراطية تدعو بايدن والكونجرس لحماية حق الإجهاض على مستوى البلاد

تم النشر 26/06/2022, 21:41
© Reuters. متظاهرون مناصرون لحقوق الإجهاض يحتجون خارج المحكمة العليا الأمريكية في واشنطن يوم 24 من يونيو حزيران 2022 على إثر إبطالها حكما صدر عام 1973 لتقن

من ديفيد مورجان ودافيد لاودر

واشنطن (رويترز) - دعت ديمقراطيات بارزات الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس يوم الأحد لحماية حقوق الإجهاض على مستوى البلاد بعد أن أبطلت المحكمة العليا حكما صدر عام 1973 لتقنين الإجهاض في أنحاء البلاد، في قرار زاد من حدة التوتر السياسي بين الحكومة الاتحادية والولايات.

وحثت ديمقراطيتان تقدميتان، هما السناتور إليزابيث وارن والنائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، بايدن على إقرار إجراءات تسهل وجود ملاذات آمنة في البلاد للراغبات في الإجهاض فرارا من ولايات تمنع أو تقيد الإجراء. وكانت المحكمة العليا قد أبطلت يوم الجمعة حكم قضية (رو ضد ويد) والذي أسس لحق الإجهاض كحق دستوري للنساء.

وقالت أوكاسيو-كورتيز على قناة (إن.بي.سي) "إجبار النساء على إكمال الحمل ضد رغبتهن سيقتلهن".

وحثت ستايسي أبرامز المرشحة الديمقراطية لمنصب حاكم ولاية جورجيا الديمقراطيين في الكونجرس على تحويل حكم قضية (رو ضد ويد) إلى لقانون.

وأضافت في تصريحات على شبكة (سي.إن.إن) "نعلم أن حقوق الاختيار لا يجب أن تنقسم بين الولايات والممارسة الشريرة التي تسمح باختطاف الحقوق الدستورية والسماح لكل ولاية باتخاذ قرارات بشأن طبيعة المواطنة أمر خاطئ".

كما حث ديمقراطيون بايدن أيضا على الدفاع عن حق النساء في إمكانية الحصول على أقراص تتسبب في إجهاض طبي في مواجهة مساع من ولايات لحظر إتاحتها في معركة قانونية كبرى جديدة قالت إدارة بايدن إنها ستخوضها.

© Reuters. متظاهرون مناصرون لحقوق الإجهاض يحتجون خارج المحكمة العليا الأمريكية في واشنطن يوم 24 من يونيو حزيران 2022 على إثر إبطالها حكما صدر عام 1973 لتقنين الإجهاض في أنحاء البلاد. تصوير: جيم بورج - رويترز

وقالت حاكمة ولاية ساوث داكوتا المنتمية للحزب الجمهوري كريستي نويم إن ولايتها ستتمسك بحظر إرسال أقراص الإجهاض عبر البريد وقالت لقناة تلفزيون (سي.بي.إس) "ما قالته المحكمة العليا هو أن الدستور لا يمنح النساء الحق في الإجهاض. هذا يعني أن كل ولاية ستتخذ القرار بشأن كيفية التعامل مع تلك المواقف... هذا ما أريده بشأن هذه البلاد، هو أن لدينا دورا محدودا للحكومة الاتحادية".

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس يرى 71 بالمئة تقريبا من الأمريكيين، بما يشمل أغلبية من الديمقراطيين والجمهوريين، أن قرار إنهاء الحمل يجب أن يترك للمرأة وطبيبها بدلا من تقنينه من الحكومة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.