من مارتن هيرمان
لندن (رويترز) - تأهل نيك كيريوس إلى دور الثمانية في بطولة كبرى للتنس لأول مرة في سبع سنوات بعدما تعافى من بداية متوسطة وفاز على الأمريكي براندون ناكاشيما في مباراة من خمس مجموعات في ويمبلدون يوم الاثنين.
ومع استمرار الحديث عن فوز كيريوس في مباراة متوترة على ستيفانوس تيتيباس في الدور الرابع، ظهر اللاعب الأسترالي بسلوك أفضل في الملعب الرئيسي خلال انتصاره اليوم 4-6 و6-4 و7-6 و3-6 و6-2.
وسيصبح كيريوس على موعد مع التشيلي كريستيان جارين غير المصنف في دور الثمانية، وسيملك فرصة ذهبية لتحقيق نتيجة أفضل من وصوله إلى دور الثمانية في ظهوره الأول في ويمبلدون في 2014.
وبعد التخلص من ذكريات مباراة السبت، حيث تعرض كيريوس لاتهام من تيتيباس بالتنمر، جعل اللاعب الأسترالي مستواه في التنس يتحدث عنه أمام ناكاشيما البالغ عمره 20 عاما.
ورغم أن أداء كيريوس لم يصل إلى نفس المستوى العالي الذي قدمه أمام تيتيباس، فإنه سجل 61 ضربة ناجحة، منها 31 إرسالا ساحقا.
وقال كيريوس الذي فاز في 11 من 14 مباراة استمرت لخمس مجموعات "لم يكن هذا قريبا من أفضل مستوياتي من ناحية الأداء، لكني أشعر بسعادة هائلة بالتأهل".
وأضاف "لم أخسر أبدا المجموعة الخامسة هنا. بكل أمانة (TADAWUL:8310) هذا ما كنت أفكر فيه وكنت أشعر أني كنت في هذا الموقف من قبل ونجحت في عبوره وسأكرر ذلك".
وردا على سؤال حول مواجهة جارين، قال كيريوس "لن أفكر في ذلك. سأحتاج إلى كوب من الخمر الليلة بكل تأكيد".
والشيء الذي بدا أنه أزعج كيريوس المصنف 40 عالميا في المجموعة الأولى يرتبط بمعاناته من إصابة في الكتف.
وبعد ضربتين أماميتين خاطئتين أثناء التأخر 5-4، فاز ناكاشيما بالمجموعة الافتتاحية.
وكسر كيريوس إرسال منافسه ليتقدم 2-1 في المجموعة الثانية، وبعد الخضوع لعلاج في الكتف، أدرك اللاعب الأسترالي التعادل.
ولعب ناكاشيما بتركيز كبير في المجموعة الثالثة وكان على بعد نقطتين من الفوز أثناء امتلاك كيريوس ضربات الإرسال والنتيجة 5-4.
لكن هذه المرة تخلص كيريوس من المشكلة وتألق ووصل إلى شوط فاصل ونجح في حسمه بمهارة.
وتراجع أداء كيريوس بشكل مفاجئ وخسر إرسال مرتين متتاليتين في المجموعة الرابعة، ليصل ناكاشيما بالمباراة إلى مجموعة فاصلة.
وامتلك كيريوس ضربات الإرسال وكان يحتاج إلى الفوز لحسم المباراة لكنه تأخر 30-صفر قبل أن يتعافى وينتزع بطاقة التأهل بعد ثلاث ساعات وعشر دقائق من اللعب.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)